قال عدنان عفرين القيادي بقوات سوريا الديمقراطية، اليوم الإثنين، إن القوات تتحرك ببطء في آخر جيب لتنظيم داعش في شرق سوريا لتجنب وقوع خسائر في مواجهة رصاص القناصة والألغام الأرضية. وحلقت الطائرات الحربية فوق الباغوز التي تضم مجموعة من المنازل على ضفتي نهر الفرات عند الحدود مع العراق وحيث لا يزال يتحصن مسلحون من تنظيم داعش. وتصاعدت أعمدة الدخان فوق المنطقة مع سماع أصوات اشتباكات على فترات متقطعة. وقال عفرين إن قوات سوريا الديمقراطية حققت “تقدمات بسيطة” منذ استئناف هجومها في وقت متأخر أمس الأحد، وقتلت وأصابت العديد من المقاتلين المتشددين. وتواصلت عمليات قوات سوريا الديمقراطية العسكرية، اليوم الإثنين، تزامنا مع ضربات جوية، لكن عفرين قال إن التقدمات بطيئة نظرا لأن القوات تريد إتمام العملية بأقل خسائر. ولم تقدم القوات على شن هجوم شامل على مدى أغلب الأسابيع القليلة الماضية نظرا لخروج آلاف الأشخاص من الباغوز ومن بينهم مقاتلون مستسلمون ومؤيدون لداعش ومدنيون وبعض أسرى التنظيم. وإلحاق الهزيمة بداعش في الباغوز سيكون علامة فارقة في الحرب على التنظيم الإرهابي وستنهي سيطرته على أراض مأهولة في المنطقة الممتدة في العراق وسوريا والتي اتسعت رقعتها بشكل مفاجئ في 2014 وأعلن إقامة خلافة إسلامية عليها. لكن التنظيم أظهر بالفعل أن سيستمر كمصدر تهديد أمني قوي بشن سلسلة من الهجمات في البلدين.
مشاركة :