تنطلق اليوم، فعاليات «اليوم العالمي للدفاع المدني» في المنطقة الشرقية، بمشاركة 31 جهة حكومية وخاصة، تحت شعار « تنمية مُستدامة بلا مخاطر». وتقام في مركز معارض الظهران الدولية. وتتجه غالبية الفعاليات التي تستمر أربعة أيام، برعاية أمير الشرقية سعود بن نايف، إلى الطفل، لغرس الوعي الوقائي بمختلف أوجه السلامة في تفكيره. وقال المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في الشرقية العقيد منصور الدوسري، في تصريح صحافي: «إن المعرض يتضمن أجنحة مهتمة بجوانب السلامة. كما يستضيف جمعيات العمل التطوعي»، مشيراً إلى أن الدفاع المدني يسعى من خلال المعرض إلى «رفع مستوى الوعي الوقائي للجمهور، مستهدفاً جميع شرائح المجتمع لإيصال رسالته التوعوية وتفعيل شعار المناسبة». ويشهد المعرض مشاركة أحدث الآليات والتقنيات الحديثة، إضافة إلى استخدام أساليب وتقنيات جديدة في توعية الطفل والأسرة، مثل: عرض مسرحي، وتعليم بالترفيه، بمشاركة شخصيات كرتونية محببة للطفل ومسابقات وهدايا ومشاركة مبنى «المدرسة الآمنة»، الذي تُعرض فيه أساليب الإخلاء في المدارس ومتطلبات السلامة. إضافة إلى مشاركة «أرامكو السعودية» بأفكار جديدة للطفل والأسرة والمدرسة، من خلال غرف محاكاة تعليمية ترفيهية، وكذلك مشاركة ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام بمركز إطفاء خاص للأطفال، فيما ستشارك جمعيات للمرة الأولى مثل: جمعية «غوث»، التي تستعرض بطائراتها داخل المعرض وخارجه، ومجموعة «الجانب الآمن المتجددة». وأضاف الدوسري: «نسعى من خلال هذه الفعاليات إلى نشر ثقافة السلامة بين شرائح المجتمع كافة، وبخاصة بين أفراد الأسرة، من خلال تعريفهم بالمخاطر التي تحيط بهم، وأنواعها، وكيفية الوقاية منها، ومعالجتها بعد وقوعها، إضافة لتنمية العلاقة بين الدفاع المدني والجمهور، لتحقيق الأهداف المرجوة»، موضحاً أنه سيتم التركيز على أهمية «التنمية المستدامة للحد من الخواطر، وتحفيز الجميع على اتباعها، في جميع المنشآت بالنسبة للأفراد والشركات والمؤسسات والجهات الحكومية». ويتضمن برنامج الاحتفال توزيع الكتيبات والنشرات التوعوية في الطرقات الرئيسة، والمجمعات التجارية، والمدارس، بواسطة الضباط والأفراد ودوريات السلامة، وهم يرتدون الملابس الوقائية. كما ستفتح المراكز لاستقبال طلبة المدارس، للتعريف بأعمال الدفاع المدني، إذ تم إعداد برامج لهذه الزيارات. وتتضمن مشاركة الطلاب في استخدام طفايات الحريق، إضافة إلى زيارة المرضى المنومين في المستشفيات، وبخاصة في أقسام الحروق، ما يعكس الجانب الإنساني في أعمال الدفاع المدني. ودعا جميع المواطنين والمقيمين إلى التفاعل مع تعليمات الدفاع المدني، من أجل سلامتهم وحماية ممتلكاتهم، والاستفادة من التعليمات والنشرات والتوجيهات التي يصدرها الدفاع المدني