أوقف ويست بروميتش ألبيون انطلاقة أرسنال الرائعة في الموسم الحالي ووضع حدا لانتصاراته المتتالية بالتعادل معه 1/1 يوم الأحد في المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وأفلت تشيلسي من كمين مضيفه نورويتش سيتي واستعاد نغمة الانتصارات في المسابقة بفوز ثمين 3/1 في نفس المرحلة التي شهدت أيضا فوز ساوثهمبتون على سوانسي سيتي 2/صفر وويستهام على مضيفه توتنهام 3/صفر. ولم يقدم أرسنال نفس المستوى الذي ظهر عليه في مباريات الفريق الماضية وفشل في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى مضيفه في الشوط الأول الذي انتهى لصالح بروميتش بهدف نظيف سجله الأرجنتيني كلاوديو يعقوب في الدقيقة 42 . وتحسن أداء أرسنال في الشوط الثاني ولكنه ظل بعيدا عن مستواه العالي هذا الموسم. ورغم هذا ، سجل جاك ويلشير هدف التعادل للفريق في الدقيقة 63 لينقذه من الهزيمة. وكان التعادل كافيا ليستعيد أرسنال صدارة المسابقة بفارق الأهداف المسجلة فقط أمام ليفربول كما عزز بروميتش ألبيون موقعه في المركز الثاني عشر برصيد تسع نقاط. رغم التفوق الواضح لأرسنال واستحواذه على الكرة بشكل أكبر انحصر معظم اللعب في وسط الملعب خلال الدقائق الأولى ولم تظهر أي خطورة حقيقية على المرميين. وسدد آرون رامسي الكرة صاروخية من ضربة حرة من مسافة بعيدة في الدقيقة 13 ولكن الكرة ذهبت عاليا. ورد بروميتش ألبيون بتسديدة قوية من سايدو بيراهايتو في الدقيقة 15 من خارج منطقة الجزاء كادت تسفر عن هدف التقدم حيث ارتطمت باللاعب ماتيو فلاميني وغيرت اتجاهها ولكن البولندي فوجيتش تشيزني تنبه سريعا برد فعل رائع وتصدى للكرة على مرتين. ووصلت الكرة من تمريرة رائعة لأوزيل إلى كيران جيبس في الدقيقة 18 وتقدم بها داخل منطقة الجزاء ولكنه تسرع وسدد الكرة من زاوية صعبة لتذهب فوق المرمى. ونال فلاميني إنذارا في الدقيقة 22 للخشونة مع مورجان أمالفيتانو. وباغت أوليفيه جيرو نجم أرسنال حارس بروميتش بتسديدة قوية زاحفة من مسافة بعيدة ولكنها مرت كالسهم بجوار القائم في الدقيقة 27 . وواصل الفريقان محاولاتهما الهجومية غير المجدية في الدقائق التالية حيث غابت الخطورة الحقيقية على المرميين وسط أداء متوسط المستوى من أرسنال يختلف كثيرا عما قدمه الفريق في المباريات الماضية. وأيقظ جيرو الجميع بتسديدة في الدقيقة 36 ولكنها ذهبت في يد الحارس. ووعاند الحظ بروميتش في الدقيقة 41 اثر تمريرة عرضية لعبها أمالفيتانو من الناحية اليمنى وقابلها ستيفان سيسينيون بتسديدة مباشرة من حدود المنطقة ولكنها ارتطمت بأحد لاعبي أرسنال لتضيع الفرصة. وفي الدقيقة التالية مباشرة ، دفع أرسنال ثمن الأداء متوسط المستوى في هذا الشوط واستقبلت شباكه هدف التقدم لبروميتش بضربة رأس من كلاوديو يعقوب. وجاء الهدف اثر تمريرة عرضية أخرى لعبها أمالفيتانو من الناحية اليمنى وقابلها يعقوب بضربة رأس من أمام المدافع الفنلندي كارل ينكنسون لترتطم الكرة بالأرض وتكمل طريقها إلى داخل المرمى بعدما فشلت محاولة تشيزني لإبعادها في الدقيقة 42 . أثار الهدف حفيظة أرسنال الذي بدأ البحث عن هدف التعادل ولكنه اصطدم بالدفاع المتكتل من مضيفه لينتهي الشوط بتقدم ويست بروميتش ألبيون بهدف نظيف. وبدأ أرسنال الشوط الثاني بهجوم مكثف وكاد يسجل هدف التعادل من فرصة رائعة في الدقيقة 47 عندما توغل ويلشير داخل منطقة الجزاء بعد هجمة منظمة للفريق ولكن الدفاع تدخل في الوقت المناسب ودفعه للعب الكرة بشكل عشوائي لتذهب خارج المرمى. وفي المقابل ، أهدر الفرنسي نيكولا أنيلكا فرصة حسم اللقاء تماما عندما انفرد تماما بالحارس تشيزني في الدقيقة 52 ولكنه سدد الكرة بجوار القائم بغرابة شديدة. ولم تفلح هجمات أرسنال في هز الشباك خلال الدقائق التالية بينما كانت مرتدات بروميتش في غاية الخطورة ولكنها لم تستغل جيدا. ولكن ضغط أرسنال أسفر أخيرا عن هجمة رائعة سجل منها الفريق هدف التعادل في الدقيقة 63 . وقاد جيرو الهجمة من الناحية اليمنى ووصل لحدود منطقة الجزاء ثم مررها إلى البديل توماس روزيكي ليهيئ الأخير الكرة إلى ويلشير المندفع خارج حدود المنطقة ليسجل هدف التعادل بتسديدة صاروخية زاحفة سكنت الشباك على يسار الحارس. وتوالت المحاولات الهجومية من الفريقين في الدقائق التالية بحثا عن هدف التقدم. وأهدر جيرو فرصة تسجيل الهدف الثاني لأرسنال في الدقيقة 72 عندما وصلت إليه الكرة داخل منطقة الجزاء وسط ارتباك في دفاع بروميتش ولكنه سددها خارج القائم. ورد بروميتش بهجمة منظمة وتسديدة صاروخية في الدقيقة التالية تصدى لها تشيزني ببراعة. وتصدى حارس بروميتش لفرصة أخرى من جيرو في الدقيقة 76 حيث انفرد جيرو بالحارس وراوغه ثم سدد الكرة ولكن الحارس تصدى للكرة ببراعة. وطالب ويلشير بضربة جزاء في الدقيقة التالية اثر التحام قوي من مدافع بروميتش ولكن الحكم القريب من الكرة أشار باستمرار اللعب. وكثف أرسنال من هجومه في نهاية المباراة دون جدوى حيث نجح بروميتش ألبيون في الحفاظ على النتيجة ليخرج بنقطة التعادل التي يريدها. وعلى ملعب كارو رود ، أنهى تشيلسي الشوط الأول لصالحه بهدف سجله البرازيلي أوسكار في الدقيقة الرابعة وأهدر الفريق فرصة تعزيز تقدمه بأكثر من هدف في هذا الشوط. ورد نورويتش سيتي في الشوط الثاني بهدف التعادل الذي سجله أنتوني بيلكينجتون في الدقيقة 68 ليترجم به تفوق فريقه في معظم فترات هذا الشوط. ولكن تغييرات البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي في وسط الشوط الثاني صنعت الفارق حيث أسفرت هجمات الفريق عن هدفي الفوز في الوقت القاتل وذلك عن طريق البديلين إيدين هازارد وويليان في الدقيقتين 85 و86 . ورفع تشيلسي رصيده إلى 14 نقطة ليتقدم إلى المركز الثالث وتجمد رصيد نورويتش سيتي عند سبع نقاط في المركز السادس عشر مناصفة مع فولهام. وجاءت بداية المباراة قوية وسريعة حيث وضح تركيز تشيلسي على هز الشباك مبكرا وطالب ديمبا با بضربة جزاء في الدقيقة الرابعة اثر التحام قوي من دفاع نورويتش ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب. ولم تكتمل نفس الدقيقة حتى سجل تشيلسي هدف التقدم بالفعل اثر امريرة طولية عالية من وسط الملعب وصلت منها الكرة إلى ديمبا با داخل منطقة الجزاء ليخدع الدفاع ويمررها إلى زميله البرازيلي أوسكار المندفع على حدود المنطقة حيث سددها أوسكار في الزاوية البعيدة على يسار الحارس محرزا هدف التقدم. أثار الهدف المبكر حفيظة نورويتش وتخلى الفريق عن انكماشه الدفاعي وبدأ محاولاته الهجومية بحثا عن هدف التعادل ولكن هجماته افتقدت للخطورة الحقيقية كما اصطدمت بالدفاع الصلد لتشيلسي ومن خلفه حارس المرمى التشيكي بيتر تشيك. وأنقذ جون رودي حارس مرمى نورويتش فريقه من هدف مؤكد في الدقيقة 14 اثر هجمة سريعة منظمة لتشيلسي أنهاها ديمبا با بتسديدة زاحفة في الزاوية البعيدة ولكن الحارس أبعدها بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية أسفرت عن فرصة أخرى خطيرة ولكن الحارس أمسك الكرة في الوقت المناسب. وهدأ إيقاع اللعب نسبيا في الدقائق التالية قبل أن يستأنف الفريقان محاولاتهما الهجومية المتبادلة بعد مرور ثلث ساعة من زمن المباراة. وكاد حارس نورويتش يكلف فريقه غاليا في الدقيقة 28 اثر كرة عالية حاول الإمساك بها من فوق رأس ديمبا با ولكن الكرة سقطت منه أمام ديمبا ثم خدم الحظ الحارس وأبعد الكرة إلى ركنية قبل أن يحولها ديمبا با داخل المرمى. ورغم الفارق في المستوى بين الفريقين ، افتقد تشيلسي للإصرار في إنهاء هجماته بالشكل المناسب. وفي المقابل ، شكلت محاولات نورويتش خطورة كبيرة ولكنها افتقدت للنهاية الدقيقة لينتهي الشوط الأول بتقدم تشيلسي بهدف نظيف بعد عرض متوسط المستوى في هذا الشوط الذي أنهاه سيباستيان باسونج بتسديدة مباغتة على مرمى تشيلسي ولكن تشيك أمسك الكرة بثبات. وكثف تشيلسي هجومه مع بداية الشوط الثاني ، وكاد يعزز تقدمه في الدقيقة 46 اثر هجمة سريعة وتمريرة عرضية زاحفة من راميريز سانتوس قابلها ديمبا با بلمسة سحرية ولكنها أخطألأت المرمى بقليل. وتغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء لنورويتش سيتي في الدقيقة 49 اثر هجمة سريعة للفريق مرر منها روبير سنودجراس الكرة بينية إلى أنتوني بيلكينجتون داخل منطقة الجزاء ولكن راميريز تدخل في الوقت المناسب وأسقط اللاعب داخل منطقة الجزاء بينما أشار الحكم باستمرار اللعب ليشعل صيحات الجماهير ضده في مدرجات استاد كارو رود . وواصل الفريقان بعدها محاولاتهما الهجومية وإن كان نورويتش هو الأكثر هجوما حيث بحث الفريق عن هدف التعادل دون جدوى. وحاول سنودجراس عبثا الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة 59 اثر هجمة سريعة لنورويتش ولكن جون تيري لم يرتكب أي خطأ خلال محاولته إبعاد الكرة التي ارتطمت بسنودجراس وخرجت إلى ضربة مرمى. ووسط الضغط الهجومي لنورويتش ، نال أوسكار إنذارا في الدقيقة 623 للخشونة مع سنودجراس. وأهدر أوسكار فرصة تعزيز تقدم فريقه اثر هجمة خطيرة ومنظمة في الدقيقة التالية أنهاها بتسديدة متسرعة وغير متقنة من داخل منطقة الجزاء لتذهب الكرة بعيدا عن المرمى. ورد نورويتش بتسديدة مباغتة أطلقها ألكسندر تيتي في الدقيقة 66 ولكنها مرت فوق العارضة مباشرة. وأسفر ضغط نورويتش أخيرا عن هدف التعادل في الدقيقة 68 اثر هجمة سريعة وتمريرة عرضية من الناحية اليسرى هيأها ريكي فان فولسفينكل برأسه وقابلها بيلكينجتون برأسه لتتهادجى الكرة داخل المرمى على يمين تشيك. ونال ألكسندر تيتي إنذارا للخشونة مع أندري شورله في الدقيقة 69 خلال هجمة سريعة لتشيلسي. وسدد فرانك لامبارد الضربة الحرة ولكنها ارتطمت بالحائط البشري الدفاعي وخرجت إلى ضربة ركنية لم تستغل جيدا. وحاول البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي تنشيط أداء فريقه بحثا عن الفوز في الدقائق الأخيرة وأجرى تغييرين بنزول الكاميروني صامويل إتو والبلجيكي إيدن هازارد بدلا من ديمبا با وأشلي كول في الدقيقتين 73 و75 على الترتيب. وأهدر هازارد فرصة ثمينة للفريق في الدقيقة 79 بعدما تسرع في التسديد غير المتقن من داخل منطقة الجزاء لتذهب الكرة خارج المرمى. ولكن التغييرات التي أجراها مورينيو حسمت المباراة لصالح فريقه حيث سجل هازارد هدف التقدم في الدقيقة 85 اثر هجمة مرتدة سريعة وخطأ من دفاع نورويتش استغله اللاعب لتسجيل الهدف ببراعة فائقة. ولم يمهل تشيلسي مضيفه فرصة لإعادة ترتيب الأوراق حيث سجل البجيل ويليان هدف الاطمئنان للفريق في الدقيقة 86 بعد خمس دقائق فقط من نزوله بديلا للأسباني خوان ماتا. وفشلت محاولات نورويتش لتعديل النتيجة في الدقائق المتبقية من المباراة لينتهي اللقاء بفوز ثمين لتشيلسي. وعلى استاد وايت هارت لين ، سقط توتنهام أمام ضيفه ويستهام بثلاثة أهداف نظيفة سجلها وينستون ريد والبرتغالي ريكاردو فاز تي رافيل موريسون في الدقائق 66 و72 و79 بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي. ورفع ويستهام رصيده إلى ثماني نقاط ليقفز إلى المركز الثالث عشر وتجمد رصيد توتنهام عند 13 نقطة في المركز السادس. وفي مباراة أخرى ، فاز ساوثهمبتون على سوانسي سيتي بهدفين سجلهما آدم لالانا وجاي رودريجيز في الدقيقتين 19 و83 ليرفع ساوثهمبتون رصيده إلى 14 نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف فقط خلف تشيلسي ويتجمد رصيد سوانسي عند سبع نقاط في المركز الرابع عشر.
مشاركة :