(شخصية اعتبارية) تمهد طريق تنفيذي الآسيوي لعيد

  • 3/2/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تسببت الأعمال والمشاغل الخاصة لعدد من أعضاء الجمعية العمومية، لتقديم موعد انعقادها إلى الخامس من مارس المقبل، بعد أن كان مقرراً أن تنعقد في 25 مارس. وينتظر أن تعقد الجمعية بعد أن رفع الأعضاء خطاب طلب عقدها إلى اتحاد القدم قبل نحو شهر من الآن، حيث رأى الأعضاء ضرورة عقدها بعد تأخر الرد من الرئيس أحمد عيد، وبالتالي عقدها دون حضوره، وعلمت (النادي) أن عدداً من الأعضاء ناقشوا في (قروب أعضاء الجمعية عبر (الواتساب) خطابات الأندية الموجهة خلال الفترة الأخيرة، التي تطلب من خلالها تغيير ممثلي الجمعية، خاصة بعد أن أشارت (النادي) قبل أيام إلى أن ثمانية أندية تقدمت بخطاباتها الرسمية إلى اتحاد القدم. وأشار المصدر إلى أن عضو الجمعية خالد المعمر والذي تلقى (توكيلاً) من قبل الأعضاء خلال الاجتماع الخاص المنعقد في الرياض قبل نحو خمسة أشهر، والذي من خلاله صادق الاعضاء على تعيينه متحدثاً للأعضاء. وأضاف: تم مناقشة البيان قبل بثه من خلال (قروب الواتساب) وتم إبداء الملاحظات وتعديلها قبل أن يتم بثه إلى وسائل الإعلام، كما يتم خلال القروب مناقشة عدد من المواضيع الهامة التي تطرئ على ساحة اتحاد القدم والرياضة بشكلٍ عام. وترأس موضوع ترشح أحمد عيد لعضوية المكتب التنفيذي قائمة المواضيع المطروحة للنقاش بين الاعضاء، إلى جانب الملاحظات المسجلة على لجنتي الحكام والانضباط، ومناقشة رؤساء لجانها في أسباب انخفاض عملهما، كما سيتم مناقشة أسباب تهميش دور الجمعية العمومية وتأجيل انعقادها أكثر من مرة من قبل اتحاد القدم. الآسيوي يعتمد (عيد) واعتمد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مساء أمس السبت، مرشحي عضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد، ومن بينهم الممثل السعودي أحمد عيد، إلى جانب القطري سعود المهندي، والإماراتي محمد الرميثي، والكويتي الشيخ أحمد الصباح، إلى جانب ترشيح الاتحاد العماني لممثله خالد البوسعيدي لفترة أخرى، ويتكون المكتب التنفيذي لأكبر القارات من الرئيس وأربعة نواب، وثلاثة أعضاء يمثلون القارة في المكتب التنفيذي للفيفا، إلى جانب 12 عضواً آخرين. شخصية تدفعه للأمام وأشارت مصادر (النادي) أن الرئيس عيد يحظى بدعم شخصية اعتبارية رفيعة المستوى لهذا المنصب، الأمر الذي سيسهم في فوزه بتنفيذي الآسيوي، بالرغم من قوة منافسيه، خاصة المرشح الكويتي الذي يعتبر قوة كبيرة على مستوى القارة. وعلى مستوى الرئاسة، تبدوا الأمور أكثر وضوحاً للشيخ سلمان آل إبراهيم، الذي ينتظر أن يقود القارة لفترة أخرى بالتزكية بعد أن قضى عامين وهي الفترة المتبقية من رئاسة محمد بن همام.

مشاركة :