تشن القوات العراقية ومسلحون موالون لها منذ فجر الاثنين، عملية عسكرية واسعة لاستعادة مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية". بدأت القوات العراقية ومسلحون موالون لها منذ فجر الاثنين، عملية عسكرية واسعة لاستعادة مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، والتي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية. وقال ضابط برتبة لواء في الجيش ضمن قيادة عمليات صلاح الدين بدأ قرابة 30 ألف مقاتل من الجيش والشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب والحشد الشعبي وأبناء العشائر عمليات تحرير مدينة تكريت وقضاء الدور (جنوب تكريت) وناحية العلم (شمالها)، مشيرا إلى أن القوات تتقدم باتجاه المدينة عبر ثلاثة محاور، وسط غطاء ناري كثيف من طيران الجيش العراقي والمدفعية. والعملية هي الأكبر لاستعادة المدينة التي سيطر عليها التنظيم المتطرف أثناء هجومه على مناطق عديدة في حزيران/يونيو، بعدما حاولت القوات العراقية أكثر من مرة استعادتها، لتقابل بقتال عنيف من التنظيم كان يدفعها إلى التراجع. وتابع الضابط أن القوات تتقدم باتجاه المدينة عبر ثلاثة محاور أساسية باتجاه الدور والعلم وتكريت.. كما سيتم التحرك بمحاور فرعية أخرى لمنع تسلل وهروب داعش، وهو الاسم المختصر الذي يعرف به التنظيم. ولفت الضابط الى أن العملية تتم تحت غطاء ناري كثيف من طيران الجيش العراقي والمدفعية. وجاء انطلاق العملية بعد ساعات من زيارة قام بها رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى مقر القيادة العسكرية في مدينة سامراء جنوب تكريت، ليعلن انطلاق عمليات عسكرية لتحرير محافظة صلاح الدين، مؤكدا أن الأولوية في هذه العملية ستكون حماية المدنيين. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 02/03/2015
مشاركة :