أكد مدير إدارة التربية الخاصة د. سلمان اللافي استعداد إدارته لاختبارات نهاية العام الدراسي مشيرا إلى أنه تم حصر عدد الطلبة الذين بحاجة إلى معلمين خلال فترة الاختبارات من فئة المكفوفين والمصابين بالشلل، إذ يتراوح عددهم بين 80 و100 طالب تقريباً وجار توفير العدد الكافي لهم من المعلمين، لافتا في الوقت نفسه تطبيق لغة الاشارة في مدارس التربية الخاصة وجار إدخال المعلمين والمعلمات في دورات تدريب بهذا الشأن. وشدد اللافي في تصريح للصحافيين خلال حضورة أمس نيابة عن الوكيل المساعد للتعليم الخاص الدكتور عبدالمحسن الحويلة برنامج ورش ملتقى التواصل والحوار التربوي على مسرح جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا على "تسكين الوظائف الإشرافية في إدارة التربية الخاصة في المراقبات الإدارية ومراقبة الرعاية الطلابية والشؤون الوظيفية والنقليات إضافة إلى الخدمة النفسية والاجتماعية حيث لم يتبق إلا مراقبة الشؤون التعليمية وسوف يتم تسكينها قريباً". وعن طلبة المنح، أكد اللافي وجود نحو 150 طالبا وطالبة في سكن المنح من سلطنة عمان والبحرين وبعض الدول الأخرى إضافة إلى وجود بعض المقاعد المخصصة لدول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى مقابلة مجموعة من الطلبة وتم قبولهم مبدئياً وجار استكمال إجراءات القبول للطلبة المتبقين. من جانبها، ركزت مراقبة المدارس العربية في الإدارة العامة للتعليم الخاص نجاة الرويشد على أهداف الملتقى الذي جاء وفق قولها انطلاقاً من رؤية سمو أمير البلاد لكويت جديدة من أهدافها إصلاح نظام التعليم لإعداد رأسمال بشري إبداعي بصورة أفضل تؤدي إلى تعزيز ثقافة الحوار لإيجاد حلول إبداعية لمشكلات التعليم. وأوضحت الرويشد وجود 28 مشروعاً ضمن ورش الملتقى سوف يتم تدريب جميع مديري المدارس العربية عليها أهمها مشاريع رخصة الإداري المحترف وتطوير الأداء المدرسي ورعاية المتعثرين دراسياً.