عادت النجمة لطيفة إلى الساحة ببرنامجها الجديد "حكايات لطيفة" المعروض على شاشتي أبو ظبي ودي إم سي، والذي حقق نجاحاً ملحوظاً منذ عرض الحلقة الأولى له من خلال "فورمات" جديد، واستضافة مجموعة من نجوم الصف الأول في الغناء العربي... حول تلك العودة وبرنامجها ومختلف أنشطتها، كان لنا معها هذا الحوار. • بعد عرض عدد من حلقات برنامجك "حكايات لطيفة" كيف ترين ردود الفعل حوله؟ - سعيدة جدا بردود الفعل حول البرنامج من الحلقة الأولى بسبب الآراء الإيجابية التي أسعدتني على المستوى الشخصي وطاقم العمل، وتداول مواقع التواصل الاجتماعي للحلقات والحديث عنها وعن ضيوف البرنامج، وأعد الجماهير بالكثير من المفاجآت خلال الحلقات القادمة. • غبتِ عن تقديم البرامج سنوات طويلة... فما سبب رجوعك إليها من خلال هذا البرنامج؟ - أول ما جذبني إلى برنامج "حكايات لطيفة" كانت الفكرة، فكثيرا ما يُعرض على الفنان أفكار لا يجد نفسه فيها أو أنها لا تضيف إليه، أما في هذا البرنامج فكانت الفكرة المحفز الأول لي، بالإضافة إلى أنني أحب أن أعمل مع طاقم عمل متفاهم ومتجانس، وهو ما وجدته، فكل فريق العمل من إعداد وإخراج ومعاونين كان لهم شاغل واحد هو تقديم عمل متميز، وهو ما يشاهده الجمهور على الشاشة حاليا، بالإضافة إلى أن الشركة المنتجة للعمل لم تقف عند الأسماء التي حلت ضيوفا على البرنامج رغم تكلفتها المادية العالية، ووافقت على كل طلباتنا للظهور بصورة مميزة. • لاحظ الجمهور أن حكاياتك في البرنامج للرجال فقط بالإضافة إلى أن الحلقات القادمة ستكون كذلك فلماذا؟ وهل كل الأسماء من اختيارك؟ - طبيعة البرنامج فرضت ذلك، وهو ما يلاحظه المشاهد من خلال حكايات خاصة من الرجال لي وهي محور الأحداث خلال الحلقة، وكان من الصعب أن تكون فنانات في نفس المكان بنفس الفكرة، وقمت بالتعاون مع طاقم العمل في رصد عدد من الأسماء واتفقنا عليها ولم أفرض أسماء معينة على طاقم العمل فكانت هناك مناقشات ومداولات. • كيف كانت التجهيزات الخاصة بالبرنامج؟ - استغرقنا أشهراً طويلة من أجل الجودة وعملنا كثيرا للخروج بهذا الشكل وأردنا عمل ديكور مميز، فخرجنا بديكور على غرار قصر محمد علي، وأدركت منذ البداية أن الفكرة جيدة ومميزة، لذلك كان يجب التمهل وعمل التحضيرات الجادة من أجل الخروج بها على نفس القدر من الجودة، وبعد ترتيب كل الأمور الخاصة بالبرنامج سجلنا الحلقات بطريقة متتالية فيما يقرب من 4 أسابيع فقط. • هل كانت لك استعدادات خاصة؟ - حاولت في البداية أن اتعلم بعض القواعد الإعلامية ودخلت في معسكر ككورس إعلامي مدة قاربت أسبوعين مع أحد المدربين، ولكن طبيعة البرنامج أجبرتني على عدم التحفظ فكنت تلقائية وعلى طبيعتي، فأنا في النهاية فنانة ولست إعلامية أو مذيعة، وتقريبا في كل الحلقات قمت بالغناء أو الرقص، فالبرنامج ليس تقليديا بمجرد أسئلة وأجوبة بل مختلف تماما. • أشاد الكثير بفكرة الأوركسترا في الحلقات. - بالفعل حيث أردنا أن نضيف ميزة جديدة تضفي جوا من الحيوية على الحلقات من خلال أوركسترا مكونة من أكثر من 30 عازفا، وبكورال أيضا، حتى ان الانبهار الذي ظهر علينا من البداية ظهر على الضيوف أيضا في كل الحلقات. * يحاول بعض المطربين التجديد دائما، وأنت سجلتِ أغنية باللهجة الصعيدية المصرية فمتى ستطرحينها؟ - في وقت قريب جدا، وقد انتهيت منها تماما منذ عدة أسابيع، وحين سمعت النسخة الأولى منها أعجبت بها، وكذلك المقربون مني، وهو ما يجعلني مترقبة لطرحها قريبا وأنتظر رأي الجمهور في اللون الجديد لهذه الأغنية. • هل ستعودين إلى الدراما التلفزيونية؟ وهل استقررتِ على فكرة معينة؟ - بعد أن قدمت "كلمة سر" أريد بالفعل العودة مجددا خلال موسم 2020 ولم أختر الفكرة النهائية بعد، فأحاول البحث عن أفكار مميزة ومختلفة غير المتداولة، لتكون عودة قوية لا مجرد عمل فني، وأريد أن أتعاون مع صناع لهم باع في الدراما، حتى يضفوا جوا من القيمة الفنية على العمل. • ماذا عن الجديد في أعمالك الغنائية؟ - لقد عطل البرنامج وتحضيراته أعمالي الغنائية والألبوم الجديد، لكن استطعت خلال الفترة الماضية اختيار عدة أغنيات سأقوم بتصويرها خلال الفترة المقبلة وسأطرحها على طريقة الفيديو كليب، وبعدها سأركز في الألبوم الجديد، وسيتم طرحه فور الانتهاء منه تماما، وانتهيت بالفعل من 3 أغنيات قمت بتسجيل اثنتين منها بلبنان وواحدة في مصر وهذه الأخيرة ستطرح قريبا، كما وصلت اختيارات الأغنيات الجديدة إلى 6، ومن المتوقع أن ينتهي الألبوم كاملاً، ويتم طرحه بين شهري سبتمبر وأكتوبر من هذا العام. • تصرين على إنتاج أعمالك الغنائية... وهذا يعد تحدياً، فلماذا؟ - بالفعل ما أقوم به هو تَحَدٍّ، ولكنني أعتبر ذلك ميزة، فأنا الوحيدة التي تملك ما تغنيه، سواء كان صوتا أو فيديو، فالألبومات والكليبات ملك لي، والواقع أكد أن من لم ينتج لنفسه خاسر بشكل كبير، والآن الديجيتال واليوتيوب له مردود مادي كبير، فلو كان لدي منتج ينتج أعمالاً فلن يكون لديه اقتناع مثلاً بالعمل مع زياد رحباني أو مشاركة كاظم الساهر في أغنيات، فبالنسبة لي ألبوم "ما تروحش بعيد" كنت أعرف فيه إلى أين أسير بالموسيقى بدون الحاجة إلى إقناع منتج ودخول مفاوضات أو غيرها. كما أن الإنتاج في النهاية له مردود مادي، فأنا بإنفاقي على أعمالي تعرض علي حفلات وأعمال وبرامج تعوض مصروفاتي، بالإضافة إلى الديجيتال أيضا، وحققت كل نجاحاتي بمفردي، فأنا أعمل بفكري لكي أحقق الهدف الذي رسمته، والعمل أريد أن أمثله وأغنيه، وكثيرا مما تمنيته حققه لي ربي، فأحمد الله فلكل مجتهد نصيب، وحولي أصدقائي والمقربون مني هم من شجعوني على الاستمرار.
مشاركة :