أبوظبي: «الخليج» تستكمل دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي استعداداتها للمشاركة في اثنين من أبرز المعارض الدولية المتخصصة بالنشر والكتاب على مستوى العالم، وهما معرض لندن الدولي للكتاب الذي يقام خلال الفترة بين 12 و14 مارس/‏ آذار الجاري، ومعرض باريس الدولي للكتاب الذي يقام خلال الفترة بين 15 و18 مارس/‏ آذار، بهدف تسليط الضوء على إسهامات الإمارات في تعزيز الحراك الأدبي والثقافي العربي. ويعتبر معرض لندن الدولي للكتاب منصة متميزة لتوقيع اتفاقيات حقوق النشر، وبيع وتوزيع المحتوى عبر القنوات الرقمية والمطبوعة والصوتية، فضلاً عن كونه ثاني أكبر معارض الكتب الدولية بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب. فيما يمثل معرض باريس الدولي للكتاب حراكاً ثقافياً مهماً لصناع الكتاب، وواحداً من أكثر المعارض التجارية أهمية في أوروبا. وقال عبد الله ماجد آل علي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع دار الكتب في الدائرة: «إنّ مشاركتنا في هذين المعرضين المتميزين والمتخصصين بقطاع النشر، تعتبر فرصة مهمة تتيح لنا إمكانية التفاعل مع عدد من أبرز الناشرين والمتخصصين على مستوى العالم، وذلك بالنظر إلى كونهما يرسخان حضورهما كمنصة تسهم في تحقيق أهداف الدائرة في التعريف بالإرث الأدبي الغني للإمارات، والترويج لثقافتها العريقة». وتضم قائمة المشاركين في معرضي لندن وباريس، كلاً من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وجائزة الشيخ زايد للكتاب، ومشروع «كلمة» للترجمة، ومتحف اللوفر أبوظبي. ومن المقرر أن ينظم «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» على هامش مشاركته في معرض لندن ندوة حوارية بعنوان «الأدب العربي اليوم»، والتي تقام يوم 13 مارس/‏ آذار، وتستضيف الندوة كلاً من الناشرة رنا حايك، وموزة الشامسي مديرة جائزة الشيخ زايد للكتاب، وبورتر أندرسون، رئيس تحرير مجلة «ببليشينج بيرسبيكتيفز». فيما ينظم مشروع «كلمة» جلسة نقاشية للكتب، يشارك فيها مجموعة من الطلاب الجامعيين للتوقيع على عدد من اتفاقيات ترجمة الكتب. ويعمل المشرفون على متحف اللوفر أبوظبي خلال المعرض على بناء وترسيخ الشراكات طويلة الأمد مع رواد الفن والمهتمين بالمجالات الثقافية. ويشارك ممثلو الأجنحة والبرامج في معرض باريس، للتعريف بمستوى الإبداع الفكري والثقافي والأدبي العربي، ولقاء أصحاب القرار في عالم صناعة الكتاب.