انعكاس إيجابي للمبادرة على مظلة الأمن الغذائي الوطني

  • 3/12/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: عدنان نجم ورانيا الغزاوي أشادت فعاليات اقتصادية واستثمارية في القطاع الغذائي والزراعي بإمارة أبوظبي، باعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مجموعة من الحزم التحفيزية، بقيمة مليار درهم؛ بهدف استقطاب شراكات عالمية؛ لدعم جهود الدولة في البحث العلمي، والتطوير في مجال التكنولوجيا الزراعية، والتي يتطلع سموه من خلالها إلى جعل أبوظبي مركزاً عالمياً رائداً للابتكار الزراعي في البيئات الصحراوية؛ حيث ينعكس ذلك بشكل إيجابي على توفير الموارد الزراعية والغذائية المطلوبة، كما تؤكد مجموعة الحزم التحفيزية بأن القطاع الزراعي ضمن أولويات القيادة الرشيدة. ثمّن إبراهيم المحمود النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، اعتماد مجموعة من الحزم التحفيزية، الداعمة لجهود البحث والتطوير التكنولوجي الزراعي بالدولة، الأمر الذي سيكون له انعكاسه الإيجابي على هذا القطاع، الذي حظي باهتمام كبير من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة - طيب الله ثراه، موضحاً أن الدولة تواصل جهودها في الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الارتقاء بالقطاع الزراعي بالدولة، بالاستعانة بالخبرات العالمية المتخصصة في هذا الخصوص. احتياجات التنمية أشاد سعيد البحري سالم العامري مدير عام «جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية»، بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لاعتماد مليار درهم؛ لاستقطاب شركات التكنولوجيا الزراعية العالمية؛ لتكون أبوظبي الوجهة الأولى عالمياً لتقنيات الزراعة في البيئة الصحراوية، موضحاً: إن المبادرة تؤكد وعي قيادتنا الرشيدة بمتطلبات المستقبل واحتياجات التنمية، وتعكس اهتمامها الكبير بقطاع الزراعة؛ من خلال مساهماتها الكبيرة في تعظيم دور التكنولوجيا العالمية؛ للتغلب على التحديات البيئية والمناخية، التي تواجه قطاع الزراعة، مؤكداً أن العمل على تطوير وسائل مبتكرة؛ لتحقيق كفاءة استخدام الموارد المائية، هو اتجاه عالمي؛ نظراً لشح المياه، كما أن البحث عن وسائل للاستفادة من المياه المالحة بات ضرورة بيئية تساعد على قهر التصحر، وتساهم في زيادة إنتاج المحاصيل الزراعية، ودعم الأمن الغذائي، وتحقيق مصلحة أصحاب المزارع. مبادرة مهمة أكد خليفة سيف المحيربي رئيس مجلس إدارة «شركة الخليج العربي للاستثمار»، أهمية استقطاب شركات عالمية داعمة لجهود البحث العلمي، وتطوير التكنولوجيا الزراعية في الدولة، خاصة في ظل البيئة الصحراوية بها، الأمر الذي من شأنه دعم قطاع الزراعة بالدولة، واستغلال المساحات الصالحة للزراعة بشكل مثالي يحقق إنتاجية كبيرة وعالية، ويلبي جزءاً مهماً من الطلب على المنتجات الزراعية بالدولة. تشجيع الاستثمار أكد الدكتور عبدالوهاب زايد أمين عام «جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي»، أن المبادرة، تأتي كخطوة استباقية تستشرف مستقبل القطاع الزراعي في دولة الإمارات، وستساهم في تعزيز القطاع الزراعي والأمن الغذائي؛ عبر تشجيع الاستثمار، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة هذا القطاع خصوصاً في البيئات الصحراوية؛ حيث إن التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي أثبتا كفاءة في تحسين الإنتاجية الزراعية بالعالم، ما أكد ضرورة التحول التدريجي للمزارعين نحو الروبوتات وأجهزة الاستشعار الذكية، والاتجاهات المتزايدة للزراعة الدقيقة، التي تساهم في تنشيط حركة السوق وزيادة الطلب على توظيف التقنيات الزراعية، وبالتالي دفع عجلة النمو؛ لتحقيق التنمية المستدامة. فرصة لرواد الأعمال وقال سند المقبالي رئيس «جمعية الإمارات لرواد الأعمال»: «إن هذه مبادرة تحفيزية مشجعة؛ لجذب شركات البحث العلمي، وستسهم في تطوير القطاع الزراعي؛ بل يمكن الاستفادة من هذه الخبرات في مجالات أخرى، والقطاع الزراعي مهم جداً وهذه الخطوة تدعم الأمن الزراعي بالدولة، وهذه المبادرة نشيد بها؛ كوننا بحاجة إلى مثل هذه المبادرات المهمة والفاعلة». الوجهة الأولى وقال يافور الهاملي مستثمر في مجال الزراعة المائية: «إن مستقبل الزراعة في الإمارات تطور كثيراً؛ بفضل ما نتلقاه كمستثمرين من دعم مستمر، وكما عهدنا القيادة الرشيدة فإنها تعمل جدياً على دعم كافة القطاعات ومضاعفة استثماراتها، ولاسيما قطاع الزراعة، الذي يعد العنصر الأساسي في الأمن الغذائي، ومع تطور الأساليب والابتكارات كان لابد لنا أن نطور أنفسنا، وأن نتغلب على التحديات التي تواجهها دولة الإمارات في البيئة الصحراوية والأراضي المالحة، وبفضل المبادرات الكريمة التي تقدمها الدولة؛ لدعمنا ولاستقطاب شركات التكنولوجيا الزراعية العالمية، ستكون أبوظبي الوجهة الأولى عالمياً لتقنيات الزراعة في البيئة الصحراوية، وسنحقق الاكتفاء الذاتي؛ بفضل هذه المبادرات. تحويل الصحراء إلى جنة لفت الدكتور سعيد هلال المنصوري مالك عدد من المزارع في ليوا، إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ستحول الصحراء إلى جنة خضراء غنية بالإنتاج المحلي، وستفتح المجال عالمياً للتنافس في قطاع الزراعة، فيما ستزيد من حجم الصادرات الزراعية، التي ستوازي بجودتها أفضل المحاصيل الزراعية في العالم، ما يتطلب فتح أسواق جديدة؛ تساهم في تحريك عجلة الاقتصاد. أكد عمير الظاهري رئيس مجلس إدارة مجموعة بن عرار القابضة، أن القطاع الزراعي يعد من القطاعات الاستثمارية، التي اهتمت بها القيادة الرشيدة قبل عشرات السنوات؛ حيث حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على تحويل الصحراء إلى مزارع وجنان؛ وذلك للاستفادة من خيرات الأرض وتوفير الغذاء والطعام للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة.

مشاركة :