الذكاء الاصطناعي يضيف 352.3 مليار إلى ناتج الإمارات بحلول 2030

  • 3/12/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» زار وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، عمر بن سلطان العلماء، مركز بيانات «إس إيه بي» العام للحوسبة السحابية، المقام في دولة الإمارات، والذي يمكّن الشركات الذكية من الإمساك بزمام الابتكار والارتقاء إلى مستويات جديدة من النمو الاقتصادي وتعزيز القدرة التنافسية، فضلاً عن خلق الوظائف في القطاع التقني. وقال عمر بن سلطان العلماء: «يمكن للتقنيات المستقبلية مثل البلوك تشين والذكاء الاصطناعي تحسين الخدمات الحكومية والحدّ من الازدحام المروري والتنبؤ باحتياجات الطاقة، ما من شأنه إحداث التحوّل المنشود في الاقتصاد والمجتمع والبيئة». وتعمل الاستراتيجيات الحكومية في مجالات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين على دمج الأنظمة الذكية والرقمية في جميع أنحاء دولة الإمارات. وتتوقع حكومة دولة الإمارات نتيجة لذلك توفير الوقت والجهد والموارد، علاوة على تحسين الأداء الحكومي وخفض التكاليف وزيادة الإنتاجية وتسريع عجلات النمو الاقتصادي. وتضخّ الشركات الإقليمية استثمارات هائلة في التقنيات الناشئة لتصبح شركات ذكية، وأظهرت دراسة بحثية أجرتها «إس إيه بي» و«أكسفورد إكونومكس»، في هذا السياق، أن أكثر من 75 في المئة من بين الشركات الرائدة رقمياً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستثمر حالياً في الحوسبة السحابية، و70 في المئة لديها استثمارات في الذكاء الاصطناعي، في حين توقعت دراسة أخرى لشركة «برايس ووتر هاوس كوبرز» أن يُحدث الذكاء الاصطناعي أثراً اقتصادياً كبيراً يتمثل في المساهمة بنحو 96 مليار دولار(352.32 مليار درهم ) في الناتج المحلي الإجمالي لدولة لإمارات بحلول العام 2030. واعتبر جرجي عبود، النائب الأول للرئيس والمدير العام لمنطقة جنوب الشرق الأوسط لدى «إس إيه بي»، زيارة وزير الدولة للذكاء الاصطناعي لمركز بيانات «إس إيه بي» بأنها شاهد على «قوّة أجندة الابتكار التي تتبناها الحكومة في دولة الإمارات»، مؤكداً أن استثمارات الشركة، والتدريب الذي تقدمه للشباب الذي يؤلف قوى العمل المستقبلية، وحرصها على تبادل أفضل الممارسات العالمية «كلها عوامل تدعم الريادة العالمية لدولة الإمارات في مجالات التقنيات الناشئة وتحفّز خلق الوظائف الرقمية».

مشاركة :