الرياض: «الخليج» ينطلق أول معرض دولي للطيران في المملكة العربية السعودية، اليوم ويستمر إلى يوم غد، بمشاركة إماراتية قوية على رأسها طيران الإمارات والاتحاد للطيران. ويمثل المعرض الذي يقام في مطار ثمامة بالرياض باكورة معارض الطيران والفضاء التي تقام في المملكة. وسوف تعرض طيران الإمارات إحدى طائراتها الإيرباص A380 في المعرض، حيث ستوفر أمام الزوار الفرصة للقيام بجولة داخل الطائرة العملاقة، والاطلاع على منتجاتها الفريدة في جميع الدرجات، بما في ذلك الصالون الجوي بحلته الجديدة. وقال عادل الغيث، نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية في منطقة الخليج والشرق الأوسط وإيران: «يعد المعرض السعودي الدولي للطيران حدثاً مهماً يجمع بين شركاء عالميين ويساعد على تعزيز العلاقات القائمة بين المملكة وصناعة الطيران والفضاء العالمية. ويجسد قرارنا عرض إحدى طائراتنا الإيرباص A380 خلال المعرض الجوي مدى قوة التزامنا تجاه المملكة العربية السعودية ودعمنا تنمية وتطوير قطاع الطيران المدني على الساحة الإقليمية». وتتوقع طيران الإمارات أن تحظى طائرتها A380، التي تعد الأضخم خلال المعرض، بإقبال كبير من زوار المعرض السعودي الدولي للطيران. من جهتها، تعتزم الاتحاد للطيران، استعراض طائرة بوينج 787-9 دريملاينر التي تحمل شعار الأولمبياد الخاص، وطائرة من طراز إمبرير فينوم 100E التابعة لأكاديمية الاتحاد للتدريب ووحدة العرض المتنقلة الفريدة، الأمر الذي يمنح زوار المعرض فرصة للتعرف بمجموعة واسعة من منتجات الشركة وخدماتها المبتكرة. وقال توني دوجلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران: «هناك روابط قوية تجمع بين دولة الإمارات والسعودية، ويمثل المعرض فرصة لتسليط الضوء على عدد من طائرات الاتحاد للطيران ومنتجاتها وخدماتها المبتكرة في السوق السعودي، كما يشكل أيضاً شهادة واضحة على دعم التعاون بين البلدين في قطاع الطيران وغيره من القطاعات» كما يشارك مجلس الإمارات للشركات الدفاعية في المعرض السعودي، حيث يوفر مظلة موحدة لنحو 10 شركات وطنية متخصصة في قطاع الصناعات الدفاعية وتكنولوجيا الطيران على وجه الخصوص ضمن الجناح الوطني لدولة الإمارات. وقال سلطان عبدالله السماحي مدير عام مجلس الإمارات للشركات الدفاعية بالإنابة إن الجناح الوطني لدولة الإمارات يوفر مظلة وطنية لشركات الصناعات الدفاعية المحلية والترويج لمنتجاتها وتسويقها والاطلاع على أحدث التكنولوجيا المستخدمة في هذا القطاع المهم والحيوي.