محمد بن راشد: ميلاد محمد بن زايد يوم عظيم

  • 3/12/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» هنّأ صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أخاه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة يوم ميلاده الذي يصادف 11 مارس/ آذار، بأبيات شعرية نشرها على مواقع التواصل.وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، أن يوم ميلاد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، يوم عظيم، وأنه نسل أشراف، يشهد له التاريخ، برفعة المقام، وبأن كرمه من كرم المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، رحمه الله، وأن اختيار المغفور له للشيخ محمد بن زايد، لتسلم زمام الأمور هو رأي صائب وحكيم، استند إلى فهمه لمزاياه القيادية، وشبهه بالذكاء وبعد النظر.وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، إن الوطن يعتز بقيادة «بوخالد» وأن الشعب عضيده، للسير به إلى الأمام نحو العلا، وأصبح الوطن والمواطنون يعيشون في كنفك بخير وسعادة، لأنك دائماً ما تجنبهم الخطر. ودعا له بدوام الصحة وتمنّى لسموّه الخير والسلام.ويعبر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في قصيدته الجديدة «يوم عظيم»، عن مشاعر المحبة والأخوة والاعتزاز لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في يوم ميلاده.هي تهنئة نابعة من القلب، تهنئة أخ يكنّ كل المودة والحب والاحترام لأخيه وعضده في الحياة، تهنئة على أجنحة الشعر، وسحر البيان، فيها معاني الصدق، معاني الصداقة الوطيدة والقوية التي تربط قائدين عظيمين يسيران في طريق الرفعة والعلا والعزة، ويقودان الإمارات إلى أرفع الأماكن وأسماها.يخاطب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، أخاه، في البيت الأول من القصيدة بكلمات جميلة فيها عمق المودة والاحترام، كلمات تليق بقائد جليل، من نسب شريف وكريم، ويصف يوم ميلاده بالعظيم، حين يقول: يوم ميلادك يابوخالد عظيمْ                  يا شريفٍ من شريفٍ له مقامْ وفي البيت الثاني نرى سموّه، يؤكد تلك المعاني ويشدد عليها، خاصة النسب الكريم للمغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وهو رجل الفخار والوقار والعزة، والتاريخ يشهد بهذا الرجل، وبمواقفه التي لا تُنسى على مرّ الأزمان، وإنما هي محفورة في الوجدان ويقول سموّه: يشهد التاريخ أنّك من كريمْ                 زايد اللي به فخرنا ع الأنامْ ولما يتصف به الشيخ زايد، رحمه الله، من حكمة ومعرفة، فإن اختياره لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، لإكمال المسيرة، نابع من هذه الحكمة، ومن سداد رأيه ونظرته الثاقبة، هذه هي المعاني التي يؤكدها سموّه في البيت الثالث: وأنه اختارك وله رايٍ حكيمْ                  في اختيارك وقت سلمك الزمامْ ويتابع سموّه، في السياق نفسه، في البيت الرابع، حيث يشير إلى أن الشيخ زايد، طيب الله ثراه، يعرف صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حق المعرفة، ويفهم طباعه، كيف لا وهي طباعه نفسها في الفهم والذكاء والحنكة والبصيرة، فيقول: فاهم طبعك وما مثله فهيمْ                   وانْته مثله في ذكاه والافتهامْ ويعود سموّه في البيتين الخامس والسادس، ليرسّخ معاني الفخر، حيث إن الوطن عزيز بعزة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، والشعب الإماراتي كله يقف بثبات وراء هذه الزعامة والقيادة الحكيمة، لذا فإن الشيخ محمد بن راشد، يدعو أخاه للسير والمضي قدماً بالوطن والشعب، فهو الذي جنبهما كل الأخطار، وأصبحا في كنفه يعيشان بأمان وسلام وخير وسعادة، ويقول: الوطن بك عز وانته له زعيمْ                   والشعب لك فز سر به للأمامْإنته جنبته الخطر وأمسى سليمْ                   وعاش في خير وسعاده وابتسامْ أما ختام القصيدة فجاء معطراً بأرق العبارات، عبارات تشدو بسموّ المحبة وعمقها بين الفارسين، وتفصح عمّا يكنه الشيخ محمد بن راشد، لعضده الشيخ محمد بن زايد، من احترام وفخر، فجاءت التهنئة على قدر هذه المحبة والأخوة، نابعة من القلب إلى القلب، فنقرأ: الله يخليك في الدنيا مديمْ                تحتفل وتعيش في خير وسلامْ

مشاركة :