يدخل متجر عصير قصب في تحد مع الزبائن بهدف اجتذاب عملاء جدد والدعاية لنفسه. شرط التحدي هو شرب 12 لترا من العصير المصري الشهير. ويمنح الفائز مبلغ 100 جنيه مصري (73ر5 دولارات) بينما يدفع الخاسر المبلغ نفسه. كما أدخل صاحب المتجر الشاب الذي يدير العمل بمتجر العائلة تحديا جديدا بحيث يفوز فريق مكون من ثلاثة أفراد بقسائم مجانية لشرب عصير قصب السكر مدة ستة أشهر إذا شربوا ثلاثة أباريق كبيرة. وقال محمد مصطفى داود إن الإقبال كبير. وأضاف «فيه إقبال.. يوميا فيه مسابقة بتحصل يوميًا. وإن شاء الله أصلا الخميس الجاي احنا عاملين مسابقة كبيرة. عشان أنا عايز الناس تشرب. المسابقة القديمة كانت واحد لو شربه ياخد مائة جنيه وياخد فلوسه المسابقة الجديدة بقى تلاتة يشربوه لو شربوه ياخدوا فاوتشر ويشربوا لمدة 6 شهور ببلاش هم التلاتة». وحول «تحدي القصب» الذي أطلقه داود متجر العصير الذي يحمل اسم «عصير البرديسي» إلى ساحة معركة للمتنافسين في مدينة طنطا بشمال مصر. وقال فائز بالمسابقة يدعى براء الهادي «أنا شايف إن أي حد يقدر يخلص الكباية دي.. أنا خلصتها.. أي حد يقدر يخلصها يا جماعة يتفضل ياخدها». وذاع صيت المتجر الذي افتتح عام 1959 منذ أربع سنوات فقط عندما ابتكر خريج الجامعة الشاب فكرة التحدي. وقال مشترك في المسابقة يدعى محمد رضا «هي دعاية للمحل حلوة جدًا. دعاية للمشروب حلوة جدًا. المشروب أصلا مشهور في طنطا وحلو. بس هو مشروب محلي. بس هو ياريت يبقى مشروب دولي.. ان هو يتشهر ويتعرف ويبقى مشروب دولي يعني». ويحمل داود درجة الماجستير في الاقتصاد. ويسعى الشاب من خلال هذه الفكرة إلى ترغيب الزبائن في شرب القصب والترفيه عنهم. وعصير قصب السكر مشروب شهير في مصر وتنتشر متاجر بيع العصير حلو المذاق في جميع أنحاء البلاد. وتستهلك مصر ثلاثة ملايين طن من السكر سنويا لكنها تنتج ما يزيد قليلا على مليوني طن ويتم سد الفجوة من خلال الاستيراد.