كشف الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، عن برنامجه من الأنشطة التفاعلية الهادفة إلى تعزيز التعلّم التجريبي، خلال مهرجان «أم الإمارات 2019»، الذي ينطلق اليوم في أبوظبي ويستمر حتى 23 من الشهر الجاري. ويشارك الصندوق في المهرجان بفعالية تحت عنوان: «تسريع التعلّم التجريبي»، ويهدف إلى توعية طلاب المدارس في الإمارات حيال أهمية الحفاظ على طيور الحبارى الضعيفة وحمايتها. ويستغل الصندوق فرصة مشاركته في المهرجان ويحتفي بالقيم الملهمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، ليطرح مجموعة من الفعاليات القائمة على المشاريع لتعزيز التعلّم التجريبي والمشاركة المجتمعية. وتشتمل الأنشطة التفاعلية على لعبة لوح ضخمة، من خلال رمي النرد على لوح كبير مثبت على الأرض، ويحصل فيها اللاعبون على فرصة للتعلّم حول الحبارى مع كل حركة يقومون بها، فضلاً عن مسرح دمى بعنوان: «احتضان الحبارى» يشمل عرضين، في حين تُتيح فعالية خريطة الهجرة وألعاب آي باد للأطفال، الانخراط في العديد من المهام التي ستعلّمهم حول هجرة الحبارى، والمسارات التي تتّبعها، والدول التي تغطيها، والتحديات التي تواجه هذه الطيور والغذاء الذي تتناوله. وبإمكان زوار جناح الصندوق العالمي للحفاظ على الحبارى في موقع الحدث بكورنيش أبوظبي، مشاهدة طيور الحبارى والتفاعل معها بشكل مباشر، إضافة إلى الحصول على معلومات وحقائق أولية من متخصص الحبارى. كما سيقدم الصندوق مساحة مخصصة للواقع الافتراضي، حيث يحضر الجمهور أفلاماً قصيرة حول الحبارى، ويتعرف إلى الأخبار والمبادرات المتعلقة بالصندوق، والجهود التي يبذلها للحفاظ على الحبارى وموائله الطبيعية. وقالت نور المرزوقي، نائبة المدير العام للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى: «يتمثل هدفنا من المشاركة بالمهرجان في مواصلة جهودنا في نشر الوعي حول الحفاظ على الحبارى، من خلال برنامج التعلم التجريبي الخاص بنا. ونؤمن بشدة، بأن التعلم التفاعلي المباشر مع طيور الحبارى، هو أفضل طريقة ممتعة وفعالة لتعزيز الوعي حول أهمية هذه الأنواع الرمزية».
مشاركة :