نبه الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية الدكتور علي الشيخي، على كافة قطاعات حرس الحدود بالمناطق الساحلية بالتريث بتطبيق مشروع «صياد» حتى الانتهاء من الدراسة التي تعدها وزارة البيئة والمياه والزراعة حول توطين مهنة الصيد.يأتي ذلك في الوقت الذي قررت وزارة البيئة التريث في تطبيق المشروع الذي يشترط مرافقا سعوديا على متن القارب للسماح له بالإبحار، حتى تنتهي الوزارة من دراستها.المصلحة العامةوقال الدكتور الشيخي - في خطاب موجه إلى مدير عام حرس الحدود بالمملكة حصلت «اليوم» على صورة منه- «إن التريث بالتطبيق جاء لإعادة دراسة مبادرة مشروع صياد بمشاركة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وشيوخ طائفة الصيادين ببعض المناطق الساحلية وبما يحقق المصلحة العامة».توصيات الاجتماعوأشار إلى أن اجتماعا عقد بغرفة جدة بمشاركة جهات حكومية ذات علاقة وممثل لحرس الحدود وجمعية الصيادين التعاونية بمنطقة مكة المكرمة؛ لدراسة معوقات مشروع صياد، وكان من أبرز توصيات الاجتماع: تعمل وزارة العمل على دراسة توطين مهنة الصيد، وفي حال الانتهاء منها تتم مناقشتها مع الجهات ذات العلاقة، يقوم حرس الحدود برفع الدور الرقابي وتوحيد الإجراءات بجميع المناطق، العمل على تحديث الأنظمة الخاصة بالصيادين من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة وزيادة الرقابة مع الجهات ذات العلاقة.ولفت إلى استمرار برامج مشروع صياد ومنها «التدريب، تطبيق برنامج الدعم من قبل مشروع التنمية الريفية الخاص بالصيادين وزيادة أعدادها لتغطية المناطق». بالإضافة إلى التريث بالتطبيق حتى اكتمال الدراسة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.المهلة المحددةمن جانبهم، اعتبر صيادون بالمنطقة الشرقية قرار وزارة البيئة والزراعة والمياه بالتريث بتطبيق مشروع «صياد» بالخطوة الايجابية. مشيرين إلى أن مشروع «صياد» المتضمن وجود مرافق سعودي على المراكب للإبحار عنصر حيوي لخلق آلاف الوظائف للشباب السعودي، مؤكدين الحرص على التعامل مع مثل هذه القرارات الهادفة لتوطين الكثير من الحرف والمهن، لافتين في الوقت نفسه إلى أن المهلة المحددة في وقت سابق ليست كافية لتمرير المشروع بالشكل المطلوب ، وأضافوا أن عدد المراكب العاملة بمرافئ المنطقة الموزعة على الدمام ودارين والقطيف وسيهات والزور والجبيل يصل إلى 1500 مركب، فيما يبلغ عدد الطرادات 800 طراد، مما يتطلب ايجاد نحو 2000 مرافق، معتبرين أن الفترة الممنوحة ليست قادرة على توفير تلك الأعداد الكبيرة.
مشاركة :