حضر الأمير الياباني أكيشينو والأميرة كيكو أمس الاثنين إحياء ذكرى مرور ثماني سنوات على زلزال مدمر وأمواج مد عاتية وكارثة نووية في شمال اليابان.وفي الساعة 2:46 مساء (05.46 بتوقيت غرينتش) وقف الحضور دقيقة صمت على أرواح ضحايا الزلزال الذي بلغت قوته تسع درجات والذي ضرب ساحل مياجي في شمال شرق اليابان في عام 2011 وكان أكبر زلزال تشهده اليابان وخامس أكبر زلزال في العالم.وقال الأمير أكيشينو في كلمته أن من المهم أن «تستمر اليابان في العمل بشكل جماعي» على دعم الذين ما زالوا متأثرين بسب الكارثة.وقتل أكثر من 15 ألف شخص جراء الزلزال وأمواج المد والكارثة النووية وكان أكثر من 65 في المئة من الضحايا من كبار السن. وشردت الكارثة مئات الألوف وأجبرتهم على العيش في مراكز إيواء لشهور.
مشاركة :