يرعى أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، اليوم، في قاعة الشيخ محمد الذكير بإدارة التعليم بعنيزة الحفل السنوي الذي تنظمه إدارة التعليم بمحافظة عنيزة ممثلة في قسم التوجيه والإرشاد لتكريم الطلاب المتفوقين دراسيا، في مدارس محافظة عنيزة على جائزة الشيخ محمد بن سليمان الذكير -رحمه الله- للطلاب المتفوقين للعام الدراسي 1438/‏ 1439. سعادة غامرة عبر مدير تعليم عنيزة محمد الفريح عن سعادته الغامرة بالرعاية الكريمة من قبل أمير منطقة القصيم، مشيرا إلى حرص قادة هذه البلاد، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، على دعم وتشجيع العلم والتفوق والتميز في جميع المجالات التي من شأنها تعزيز ورفعة مكانة المملكة بين دول العالم المتقدم. كما أشاد بتعمق الشراكة التاريخية الأصيلة وأسبقيتها بين إدارة التعليم بعنيزة وأسرة الذكير، والتي استمرت على مدى الـ33 عاما الماضية، مثمنا في الوقت ذاته متابعة وعناية سعادة محافظ عنيزة المستمرة. تشجيع مستمر عبر سليمان بن محمد الذكير عن سعادته بالجائزة واستمراريتها بقوله: «إن هذا التكريم واجب نقدمه لأبناء وطن أعطانا كثيرا، وحان دورنا لنرد الفضل له برا وصلة». وشكر الذكير أمير المنطقة على مبادرته ورعايته للتعليم وتشجيعه المستمر، كما وجه شكره لمحافظ وأهالي عنيزة ولإدارة التعليم بعنيزة على تفعيلهم برنامج رعاية الطلاب المتفوقين، وقياس أثره على تنافسية الطلاب في التعليم والتفوق فيه. دعم متواصل قدم محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم شكره وتقديره لأمير القصيم لرعايته الحفل، وقال: هذا يأتي امتدادا لدعم التعليم بالمنطقة، وحرصا على أبنائه الطلاب المتفوقين، مقدما الشكر لأسرة الذكير على دعمها المتواصل، واصفا الاستثمار في الطلاب المتفوقين بالاستثمار الحقيقي في العلم، مثنيا على جهود إدارة التعليم بمحافظة عنيزة على دعم كل ما من شأنه الارتقاء بالتعليم في المحافظة. شراكة مجتمعية يعود تاريخ هذه الجائزة العريقة إلى 33 عاما مضت كأقدم شراكة مجتمعية عندما زار الشيخ محمد الذكير -رحمه الله- تعليم عنيزة بمبادرة منه وعرض تبنيه تكريم الطلاب المتفوقين في كافة مدارس الإدارة، بعد أن بادرت الإدارة أيضا بتبني تكريم الطلاب المتفوقين في حفل جماعي عام 1406، وهي الفكرة التي ابتكرها رئيس قسم التوجيه والإرشاد الأستاذ صالح بن عبدالعزيز الحسين سابقا -رحمه الله- بعد أن كان تكريم الطالب المتفوق يقتصر على المدرسة فقط، ثم لاقت الفكرة استحسان الوزارة، مما حداها لتعميم الفكرة على كافة إدارات التعليم بالمناطق الأخرى. 137 طالبا سيتم خلال الحفل تكريم 137 طالبا متفوقا منهم ستة طلاب حاصلون على المركز الأول من مدارس تحفيظ القرآن الكريم على مستوى الإدارة، حيث سيحصل كل طالب على جائزة الذكير المالية، كما سيتم تكريم عدد من الطلاب المتميزين في معاهد التربية الفكرية والمتميزين في برنامج الأمل والعوق البصري، إضافة إلى المتفوقين في المرحلتين المتوسطة والثانوية. كما سيتم خلال الحفل تدشين رابطة أصدقاء التفوق، والتي تضم عددا من الجهات المختلفة من مؤسسات تجارية ومتاجر متنوعة والأندية الرياضية والمستوصفات الطبية والمعاهد التدريبية، وغيرها التي تقدم حزمة من العروض والخصومات الخاصة فقط بالطلاب المتفوقين. يذكر أن إدارة التعليم بعنيزة هي أول إدارة بادرت بتكريم الطلاب المتفوقين، وذلك في عام 1406، ومنها انطلقت الفكرة إلى إدارات التعليم الأخرى بالمملكة بعد أن تبنتها الوزارة. جائزة الشيخ محمد الذكير أقدم شراكة مجتمعية عندما زار الشيخ الذكير تعليم عنيزة وعرض تبنيه تكريم المتفوقين يعود تاريخها إلى 33 عاما مضت بادرت الإدارة أيضا بتبني تكريم الطلاب المتفوقين في حفل جماعي عام 1406