قامت البعثة المغربية للأولمبياد الخاص بجولة، في إطار سلسلة زياراتها لمعالم العاصمة أبوظبي، حيث زارت جامع الشيخ زايد الكبير، والذي وقفت فيه على عظمة معلم ديني وثقافي ومعماري فريد في العالم، حيث انبهر أعضاء الوفد من إداريين ورياضيين بما شاهدوه وتلقوه من شرح مستفيض من جانب المرشدين عن هذه التحفة. الأبطال المغاربة اندمجوا سريعاً مع مناخ أبوظبي المغاير تماماً لمناخ المدن المغربية، ودخلوا مبدئياً في أجواء الألعاب التي تنطلق بعد غدٍ، حيث انتهوا من التحضيرات الفنية والبدنية. وعلق صلاح الدين السمار رئيس البعثة المغربية على الأيام الأولى في أبوظبي قائلًا: منذ حلولنا بأبوظبي وجدنا كل الترحاب والظروف المريحة والملائمة، وبدأنا مباشرة في زيارات للمعالم الأثرية والمرافق الثقافية والسياحية كجامع الشيخ زايد، وكل هذا يندرج ضمن برنامج المدن المضيفة الذي يكون دائماً قبل انطلاق الألعاب العالمية بأيام، ويرتكز أساساً على التأقلم مع مناخ البلد الذي تقام فيه البطولة والتعرف على ثقافته وحضارته، وخلق جسر من التواصل والانفتاح بين الرياضيين والإداريين، ونحن نحرص على هذا التقليد ونعمل على إدخال الأبطال أجواء الألعاب دون ضغوطات، الحمد لله الأمور بخير وتمر على أفضل ما يرام، ونشعر بالأريحية في بلدٍ عربي شقيق ومضياف تجمعنا معه العديد من النقاط المشتركة. من جانبها، أبدت زينب موبشير لاعبة الدراجات، والتي تشارك لأول مرة في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، عن إعجابها الشديد بما رأته في الأيام الأولى بأبوظبي، وانبهارها تحديداً بمرافق مسجد الشيخ زايد الكبير، مؤكدة أن رفاقها بالأولمبياد المغربي أصابهم الفضول في جولاتهم السياحية للتعرف إلى حضارة الإمارات، مشيرة إلى أن برنامج المدن المضيفة يساعد في الجانب الذهني والثقافي ويخرج المشاركين مؤقتاً من الجلباب الرياضي، وهو الأمر المهم والضروري في هكذا ألعاب تجمع أطياف العالم بمختلف دياناته وثقافاته ولغاته.
مشاركة :