النشيد الرسمي للأولمبياد الخاص.. ثمرة تعاون الصفوة

  • 3/12/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يحمل النشيد الرسمي للأولمبياد الخاص، والذي يظهر خلال حفل الافتتاح الرسمي للأولمبياد الخاص، ويعلن انطلاق الحدث الإنساني والرياضي الأكبر في العالم لهذا العام ظهوراً خاصاً لعدد من أبرز نجوم العرب والعالم . ويؤدي النشيد الذي يحمل عنوان «Right Where I’m Supposed To Be»، أبرز نجوم الغناء المعروفين على المستويين العربي والعالمي، بحضور أكثر من 40 ألف متفرج، حيث يشارك 3 من نجوم الغناء في العالم العربي، وهم الفنان حسين الجسمي السفير فوق العادة للنوايا الحسنة، والنجم المصري تامر حسني، والفنانة السورية أصالة نصري، إلى جانب الفنانة العالمية أفريل لافين، والمغني الشهير لويس فونزي. ويمثل النشيد الرسمي تعاونًا بين عدد من منتجي الموسيقى والنجوم العالميين، ومنهم جريج ويلز، المنتج الموسيقي الحائز على جائزة جرامي عن الموسيقى التصويرية لفيلم «The Greatest Showman»، وكوينسي جونز، المنتج المنفذ الفخري الحائز على 28 جائزة جرامي. وكانت الفنانة العالمية أفريل لافين، قد أدت أغنية «Fly» والتي كانت النشيد الرسمي للألعاب العالمية 2015، فيما حاز لويس فونزي، على شهرة عالمية بعد أداء الأغنية الشهيرة «ديسباسيتو»، التي حققت أعلى نسبة مشاهدات على يوتيوب. ويحمل النشيد الرسمي للألعاب العالمية هذا العام توقيع كوينسي جونز، المنتج المنفذ الفخري، والحائز على 28 جائزة جرامي، والذي سبق له أن ألف أغنية «I know I can»، وهي النشيد الرسمي للألعاب العالمية 2007 في شنغهاي. وشارك في تأليف النشيد راين تيدر، المغني الأول ضمن الفريق الغنائي الأميركي الشهير «ون ريبابليك»، بالتعاون مع المؤلف الموسيقي الكندي جريج ويلز والمؤلفة السويدية الأميركية نينا وودفورد. وأعرب النجمان العالميان راين تيدر وجريج ويلز، عن فخرهما بالمشاركة في تأليف كلمات النشيد الرسمي للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019، والمشاركة في ترسيخ التضامن والتكاتف في المجتمع، وتحفيز الرياضيين المشاركين على المثابرة وتحقيق طموحاتهم خلال الألعاب العالمية. ويتضمن النشيد الرسمي للألعاب العالمية الذي سيكون معظمه باللغة الإنجليزية مقطعًا باللغة الإسبانية يؤديه نجم الغناء العالمي لويس فونزي، الذي صرح قائلًا: عندما سمعت أن الأغنية ستجمع نخبة من أبرز الموهوبين العالميين في عالم الموسيقى، قررت أن ألتحق بهم لأكون جزءًا من هذا الحدث الإنساني الرائع. وكل ما نسعى إلى تحقيقه من وراء هذا العمل، هو أن ترتسم الابتسامة على وجوه الناس، وأن يعبروا عن فرحتهم، وأن يمضوا أوقاتًا سعيدة. بالنسبة لي هذا هو الهدف الذي تسعى الألعاب العالمية لتحقيقه.

مشاركة :