عائلة الشلاحي فني الأشعة في اديس أبابا لاستلام جثته بعد التعرف عليها

  • 3/12/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نعت مدينة الملك سعود الطبية موظفها سعد خلف الشلاحي من قسم الأشعة في المدينة، الذي كان ضمن ركاب الطائرة الاثيوبية المنكوبة التي تحطمت وهي في طريقها إلى العاصمة الكينية نيروبي أمس (الأحد). وتقدم منسوبو المدينة بأحرى التعازي لذوي المتوفي، سائلين المولى عز وجل لهم الصبر والسلوان. ويبلغ سعد المطيري من العمر 36 عاماً، ويعمل فني أشعة في مدينة الملك سعود الطبية بالرياض منذ حوالى 11 عاماً، كما أن لديه مكتب استقدام عمال، وهو سبب رحلته لإثيوبيا وكينيا. وهو متزوج ولديه طفلان (ولد وبنت). وقال أحد أقارب الشلاحي لـ"الحياة"، أن شقيقه وعمه وابن عمه موجودون حالياً في العاصمة أديس أبابا، وقدمت السفارة السعودية هناك التسهيلات كافة لهم، في حين ينتظر أن تبدأ الإجراءات الرسمية لنقل الجثمان إلى الرياض في وقت لاحق، بعدما تم التعرف على جثته. وكشفت السفارة السعودية في إثيوبيا عن هوية المواطن السعودي المتوفى ضمن ضحايا الطائرة الإثيوبية، وقال السفير السعودي في إثيوبيا إن المواطن السعودي المتوفى ضمن ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة يعمل في قطاع الاستقدام، وكان متجهاً إلى نيروبي. وأضاف أن ذوي المتوفى تواصلوا مع السفارة السعودية في اديس أبابا، موضحاً أنه يتم العمل مع الجهات المختصة لتحديد جثة المتوفى السعودي. وقالت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية إن الطائرة كانت تقل ركاباً من أكثر من 30 دولة، وأعلن الرئيس التنفيذي للشركة أمس (الأحد)، عن تحطم طائرة تابعة للخطوط الإثيوبية من طراز "بوينغ 737"، ما أدى إلى مقتل 157 شخصا كانوا على متنها، مضيفاً أن من بين الركاب 32 من كينيا، و18 من كندا، وتسعة من إثيوبيا، وثمانية من كل من إيطاليا والصين والولايات المتحدة، وسبعة من بريطانيا. وكذلك بين الركاب سبعة من فرنسا، وستة من مصر، وخمسة من هولندا، وأربعة من الهند، ومثلهم من سلوفاكيا، وثلاثة من كل من النمسا والسويد وروسيا، واثنان من كل من المغرب وإسبانيا وبولندا وإسرائيل. وكان على متن الطائرة مواطن واحد من كل من بلجيكا وإندونيسيا والصومال والنرويج وصربيا وتوغو وموزامبيق ورواندا والسودان وأوغندا واليمن. وهناك أربعة من الركاب مسجلون على أنهم يحملون جوزات سفر صادرة من الأمم المتحدة، ولم تعرف جنسياتهم الأصلية على الفور. وأعلنت أديس أبابا، أمس الاثنين، العثور على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة التي تحطمت أمس، كما أعلنت الحداد الوطني على أرواح ضحايا طائرة الخطوط الجوية. وقررت إثيوبيا وقف التعامل مع طائرات "بوينغ 373 ماكس"، بعد تحطم طائرة من هذا النوع؛ وأوضحت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية وقف استخدام أسطولها من تلك الطائرات حتى إشعار آخر. وتحطمت الطائرة الإثيوبية من طراز الطائرة «بوينغ 737 ماكس»، خلال رحلتها رقم أي تي 302، بالقرب من بلدة بيشوفتو (50 كيلومتراً) جنوب شرق العاصمة الإثيوبية. وأوضحت الشركة الإثيوبية في بيان، إن الطائرة أقلعت الساعة الثامنة و38 دقيقة صباحًا بالتوقيت المحلي (0538 بتوقيت غرينتش) من مطار بولي الدولي، وانقطع الاتصال بها بعد دقائق من إقلاعها، مضيفة أنه بعد الإقلاع بقليل، أرسل قائد الطائرة الذي يعمل لدى الشركة منذ عام 2010 نداء استغاثة، وحصل على تصريح بالعودة إلى المطار. وأضافت الشركة أنها قامت بشراء الطائرة الجديدة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وقامت الطائرة بالطيران لنحو 1200 ساعة منذ شرائها، وخضعت لآخر عملية صيانة في الرابع من شباط (فبراير) الماضي.

مشاركة :