قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تواصل اجتماعات الدول المشاطئة للبحر الأحمر هو تأكيد على المكانة الاستراتيجية والامنية والاقتصادية الخاصة بهذا الملف، مشيرا إلى أن هذا التجمع الاقليمي يهدف لتحقيق أمن واستقرار البحر الأحمر، بوصفه مجالا اقتصاديا لهذه الدول.وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن البعد الامني والاستراتيجي هو الشغل الشاغل لهذه المجموعة من الدول بجانب التعاون الاقتصادي والاستثماري، لافتا إلى أن تهديد امن هذه المنطقة يؤثر بالسلب على حركة التجارة عبر مضيق باب المندب.كما تابع أن هذه البلدان سواء عربية او افريقية ترتبط من الجذور في تعاون تاريخي، وهي الدول المعنية بتحقيق امنها واستقرارها، وليس القوى الاقليمية المتوغلة بالشأن العربي.
مشاركة :