استهدفت ميليشيات الحوثي بالأسلحة الثقيلة، اليوم الثلاثاء، عدة قرى ومناطق في مديريات التحيتا والدريهمي وحيس (جنوب محافظة الحديدة)، في إطار خرقها المتواصل لوقف إطلاق النار، حسب ما أفادت مصادر عسكرية في الجيش اليمني. واستهدف القصف قرية المتينة في منطقة الجبلية، ما أدى إلى إصابة امرأة وطفلين وإلحاق أضرار مختلفة بمنازل السكان وتدمير مزارع مواش في القرية. وأوضح مأمون المهجمي، المتحدث باسم “ألوية العمالقة” التابعة للجيش اليمني في جبهة الساحل الغربي إن ميليشات الحوثي استهدفت خلال الساعات الماضية مواقع الجيش في مديرية الدريهمي، مستخدمةً مختلف الأسلحة. وأضاف المهجمي: “تم التصدي لها وإفشال محاولات تسلل الحوثيين إلى مواقع الجيش”. وتابع: “الميليشيات استغلت الهدنة وتوقُف طائرات تحالف دعم الشرعية عن استهدافها، فاستقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مواقعها في مناطق جنوب الحديدة، حيث حشدت أعداداً كبيرة من المقاتلين والدبابات والأسلحة الثقيلة. كما قامت بإعادة نشر مقاتليها في المرتفعات شرق مديرية حيس، وفي مناطق التماس بمديريات التحيتا والدريهمي وبعض أجزاء من مديرية بيت الفقيه. وزرعت كميات كبيرة من الألغام والمتفجرات في الطرقات والمزارع”. وتقوم الميليشيات الحوثية أيضاً بحملة تجنيد إجبارية واسعة للأطفال والشباب في تلك المناطق وفي مديريتي زبيد والجراحي. وكان تحالف دعم الشرعية قد أعلن أمس الاثنين أنه رصد 39 خرقاً من الحوثيين لوقف إطلاق النار بالحديدة خلال 24 ساعة، شملت الرماية بمختلف الأسلحة الخفيفة وقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا. الوحدة ضد الاتحاد .. سييرا يدفع بالقوة الضاربة للعميد
مشاركة :