السفارة الأمريكية تزور محطة معالجة مياه روض الفرج

  • 3/12/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

زار القائم بأعمال السفارة الأمريكية توماس جولدبرجر وممثلون آخرون للسفارة من بينهم مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شيري كارلين والملحق الزراعي الإقليمي الأول ماريانو بيلارد محطة معالجة مياه الصرف الرئيسية في روض الفرج في 12 مارس 2019.وكانت الحكومة الأمريكية قد وفرت دعمًا قيمته 85 مليون دولار في عام 1986 من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لتوسعة لمحطة معالجة المياه الرئيسية في روض الفرج من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ولا تزال المحطة تخدم الملايين من سكان القاهرة الكبرى. كما استثمرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1978 أكثر من 3.8 مليار دولار للمساعدة في توفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي لأكثر من 25 مليون مصري في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك منطقة الدلتا ووادي النيل وشبه جزيرة سيناء، مما أدى إلى تحسين الظروف الصحية والبيئية بشكل مباشر.وناقش القائم بأعمال السفارة أنشطة الوكالة الأمريكية الحالية والأنشطة المخطط لها في قطاع المياه مع المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والسيد مصطفى أحمد الشامي، رئيس شركة مياه شرب القاهرة والتقى بالمهندسين والعاملين في المحطة، وقد ساعدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في عام 2004 الحكومة المصرية في إنشاء الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وهي كيان وطني شامل لتوحيد وإدارة شركات مرافق المياه المحلية، وكذلك جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي، كما أطلقت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أيضًا برنامجًا لتعزيز القدرات المؤسسية والإطار السياسي والقانوني والتنظيمي لتوزيع المياه والوصول إليها.وقد صرّح القائم بالأعمال جولدبرجر قائلًا: "إن هذه المنشأة، وكثير من المنشآت، تمثّل التزام الولايات المتحدة تجاه الشعب المصري الذي نشاطره روابط الصداقة والتعاون القوية في العديد من المجالات"، وأضاف "نخطط لمواصلة أنشطتنا في قطاع المياه في مصر بالشراكة مع الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي".وتتطلع السفارة إلى الاحتفال بيوم المياه العالمي في 22 مارس الجاري وفي ذلك اليوم سنسلط الضوء على إسهاماتنا في المساعدة على إتاحة المياه النظيفة للمصريين، وشريكنا الرئيسي في هذا الجهد هي الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ونحن نثّمن غاليًا خبراتها وكفاءتها كما نقدر إدارة مصر الحكيمة لمواردها المائية الثمينة.

مشاركة :