أكد الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن افتتاح مقر إقليمي لاتحاد الجامعات الإفريقية في مصر وفي الأزهر الشريف، يُعدّ تجسيدًا لقوة مصر وريادتها على المستوى الدولي والإقليمي، ويبرز جهود القيادة السياسية في استعادة الدور الحضاري والريادي لمصر، ويُعد استكمالا للدور الذي يقوم به الأزهر الشريف على مرّ التاريخ في التعاون مع دول أفريقيا سواء على مستوى مبعوثي الأزهر إلى تلك الدول وتصل أعدادهم إلى نحو 546 مبعوثا إلى 30 دولة.أضاف الأمين العام أن دور الأزهر في أفريقيا لا يقتصر على البعثات الخارجية فقط، وإنما له دور مهم على المستوى التعليمي، حيث يفد إليه نحو (6266) طالب من 42 دولة أفريقية، في مراحل تعليمية مختلفة من الدراسات الخاصة والإعدادي والثانوي والجامعة والدراسات العليا.أوضح "عفيفي" أن تحديات المرحلة الحالية تحتاج إلى التحرك في اتجاهات مختلفة لدعم جوانب التعاون ونشر السلم المجتمعي على المستوى الدولي والإقليمي بل وعلى مستوى القارات، لمواجهة الدعاوى الهدّامة التي تقودها جماعات متطرفة وتستهدف زعزعة الاستقرار العالمي لتحقيق أجندات خاصة تحت راية الدين الذي تتخذ منه مظلة لأعمالها الإجرامية.