في إطار مبادرات فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة والإدارات التابعة له، نظمت إدارة المساجد والدعوة والإرشاد في محافظة رنية دورة للأئمة والخطباء الجوامع والمساجد يوم الأربعاء الماضي ، تحت عنوان :(برنامج دورة عن الأمن الفكري ) في جمعية تحفيظ القرآن. ويحاضر في المحاضرتين كلاً من : فضيلة الشيخ محمد بن سعود العميري ، و فضيلة الشيخ صفوان بن محمد اليحياوي . وأوضح مدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بالمحافظة أن هناك دورات للمؤذنين وليست الأولى بل سبقها دوره مبدأ ترسيخ الأمن الفكري وكشف خلال تصريحه بأن هناك مبادرات ودورات قادمة بإذن الله سيعلن عنها والإدارة تسعى لتعزيز المفاهيم الصحيحة في تلاوة القرآن الكريم وحفظه في هذا الخصوص وفي اللقاء المفتوح ألقى فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن شنيف السبيعي كلمة, قال فيها بأن الأمن الفكري مركب من كلمتين هما الأمن، و الفكر، و قبل التعريف بمفهوم الأمن الفكري، يجب بيان جزئي المركب، وعلى هذا سأعرف بمصطلح الأمن، والفكر في مطلبين: المطلب الأول: تعريف الأمن في اللغة والاصطلاح. المطلب الثاني: في بيان مصطلح الفكر، والأمن الفكري. المطلب الأول: تعريف الأمن في اللغة والاصطلاح الأمن في اللغة : سكون القلب واطمئنانه. قال ابن فارس: «الهمزة والميم والنون أصلان متقاربان: أحدهما: الأمانة التي هي ضدّ الخيانة، ومعناها سُكون القلب. والآخر: التصديق. والمعنيان متدانيان، قال الخليل: الأَمَنَةُ مِن الأمْن، وأشار فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور الفارس أصل الأمن طمأنينة النفس وزوال الخوف ، والأمن والأمانة والأمان في الأصل مصادر. ويجعل الأمان تارة اسمًا للحالة التي يكون عليها الإنسان في الأمن، وتارة اسمًا لما يُؤْمَنُ عليه الإنسان.
مشاركة :