صديق ضحية الطائرة المنكوبة: كان سعيدا بالسفر ولم يعلم أنها الرحلة الأخيرة

  • 3/13/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

خيم الحزن على أهالى قرية الأبقعين بمركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة  بعد أن فقدت أحد أبنائها الباحث بمركز البحوث الصحراوية عبدالحميد فراج محمد مجلى، 27 سنة والذى لقى حتفه بحادث سقوط الطائرة الإثيوبية وهي في اتجاهها لنيروبى فى رحلة علمية برفقة مجموعة من زملائه بنيروبى وفور سماع أهله نبأ سقوط الطائرة حاولوا الاتصال به دون جدوى.وتحولت القرية إلى سرادق عزاء كبير، وتوافد الأهالى على المسجد الكبير بالقرية  لتقديم واجب العزاء والوقوف بجوار أهل المفقود، حيث تواصل خال المفقود مع السفارة المصرية في إثيوبيا فأخبروه بوجود الباحث ضمن المفقودين وطلبت الخطوط الجوية الإثيوبية من الأسرة سفر أحد أقاربه من الدرجة الأولى لعمل تحاليل "dna" للتعرف على الجثة وإنهاء إجراءات استلامها.من جانبه أوضح الدكتور صبري خالد أحد أصدقاء الشهيد أنه كان مجتهدا في دراسته منذ الصغر وحصلنا على شهادة الثانوية العامة معا ودخلت أنا كلية العلوم وحصل الشهيد على بكالوريوس زراعة قسم الإنتاج الحيوانى والنباتى من جامعة دمنهور، وكان من أوائل الدفعة ولكن لم يشأ الحظ أن يعين معيدا بالكلية، مشيرا إلى أنه يتمنى السفر خارج مصر لاستكمال دراسته في هذا المجال مشيدا بروح وأخلاقيات الشهيد خاصة وأنه كان بار بوالديه وأخواته ويتسم بالخلق الحسن. وأضاف أن خبر وفاته كان بمثابة صدمة كبرى كلنا حزنا عليه لأنه كان إنسان محترما".. لافتا إلى أن صديق عمره كان سعيدا جدا عندما علم بالسفر إلى إثيوبيا ومكنش عارف إن السفرية دى نهايته.وأكد أنه قبل سفره قام بنشر بوست علي صفحته الشخصية "فيس بوك" كأنه حاسس أنه حيموت وبيودع الحياة وتضمن البوست: "سبحان من اشتري منا ما يملك، ومدحنا علي انفاقنا ما وهب، ثم باهي بنا ملائكته، وادخر لنا أروع المفاجآت في جنته، التوبة قرار! إذا صدر في الحال وصل إلي رب يبسط يده ليتوب مسئ الليل والنهار، لينسف ذنوبا كأمثال الجبال، إن دموع المظلومين هي في أعينهم دموع، ولكنها في يد الله صواعق يضرب بها الظالم".

مشاركة :