لا أعرف إن كانت نفس الأخطاء تحدث في وكالات الأنباء في دول العالم، ولكنها تحدث للأسف في وكالة الأنباء الكويتية (كونا). عند حديثي عن الأخطاء في وكالة الأنباء فلأنها يجب ألا تكون في التصريحات والتوضيحات والعناوين والأسماء والمناصب، لأنها وكالة تعتبر مرجعاً، ويمكن أن تعطي دروساً في مجال عملها، ويجب أن يكون العاملون فيها أساتذة في اللغة العربية، حتى لا تصدر منهم أخطاء نحوية ولغوية! أما الذي يحدث الآن، فهناك أخطاء شبه يومية تصل إلى حد صفحة الوفيات، حيث يعلن اسم المتوفى وعمره ويشيّع صباح الغد، لكن دون ذكر اسم المقبرة، ويعلن عن موضوع أو مؤتمر، ولا يذكر أين موقع الحدث، ومن دون أي توسع في مضمونه حتى يستوعب القارئ مضمون هذا الحدث. وأعتقد أن مسجات التصريحات والرسائل النصية تصدر من الوكالة من دون أي مراجعة، لأنه لا يمكن أن تكون هناك مراجعة دقيقة، وتحدث مثل هذه الأخطاء، حيث كانت في السابق نادرة أما الآن فتحدث بشكل شبه يومي تقريبا. لذا أتمنى على رئيس التحرير ومدير التحرير التدقيق على المحررين والمراجعين والانتباه للتصريحات والمعلومات والعناوين والأسماء قبل صدورها وتعميمها. * * * ديوان الخدمة المدنية في أمور الترقيات والاستفسارات عن المسميات وكيفية الحصول على المناصب تجده أسرع من الصاروخ، ولكن إن وصل الأمر لصرف مبالغ ومكافآت مستحقة للمتطوعين العاملين في أي انتخابات، تجد المسؤولين عن هذا الأمر في وادٍ والمستحقين في وادٍ آخر! فدائماً يشتكي موظفو وزارة الداخلية، الذين يعملون في لجان الانتخابات، من تأخر ديوان الخدمة في صرف مكافآتهم، وقد كتبنا عن هذا الأمر مرات عديدة، ومنذ سنوات، عن احتياج هؤلاء لمكافآتهم، وإلا لما شاركوا في الانتخابات، ودائماً تجد التأخير هو عنوان قضية هؤلاء المؤظفين، مثلما يحدث الآن، فقد خاطبت وزارة الداخلية ديوان الخدمة منذ فترة طويلة لصرف مكافآت لمن شارك في انتخابات المجلس البلدي في العام الماضي، والديوان في حالة طناش، والكل يتساءل: لماذا هذا التأخير وراء كل انتخابات؟ وهل لو كانت المكافآت تخص العاملين في الديوان سينتظرون طوال هذه الشهور من العام الماضي؟.. والأكيد لا طبعاً! عبد الله النجار