أكدت السفيرة الأمريكية سامنثا باور لدى الأمم المتحدة أن واشنطن ملتزمة بمنع إيران من امتلاك القنبلة الذرية، مؤكدة أن باراك أوباما "سيحافظ على التزامه سواء انهارت المفاوضات أو أدت إلى حل دبلوماسي". وشددت على أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية "تسمو فوق السياسة". أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور الاثنين أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ملتزمة منع إيران من امتلاك السلاح الذري. ونددت باور في خطابها أمام المؤتمر السنوي للجنة العلاقات الخارجية الأمريكية-الإسرائيلية (إيباك) بالهجمات البشعة والمنحازة على شرعية إسرائيل عبر تحركات في الأمم المتحدة. وقالت السفيرة الأمريكية إن الرئيس الأمريكي سيحافظ على التزامه سواء انهارت المفاوضات أو أدت إلى حل دبلوماسي يلبي مطالبنا. وأضافت إذا فشلت الدبلوماسية، نعلم ما هي مخاطر امتلاك إيران السلاح النووي، ولن ندع هذا الأمر يحصل. وقالت باور التي تحدثت قبل خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن العلاقة الأمريكية-الإسرائيلية التي تشهد توترا حاليا بسبب ملف إيران تسمو فوق السياسة، وستبقى كذلك على الدوام. وينوي نتانياهو أن يعرض في واشنطن موقفه المعارض للتسوية التي يتم بحثها بين الدول الست الكبرى وإيران لضمان عدم حصول الجمهورية الإسلامية على القنبلة النووية. وإسرائيل مقتنعة بأن أي اتفاق بين مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى ألمانيا) لن يمنع الجمهورية الإسلامية من امتلاك القنبلة الذرية في المستقبل. وسيلقي نتانياهو الثلاثاء أيضا خطابا أمام الكونغرس بدعوة من الرئيس الجمهوري لمجلس النواب جون باينر. واتخذت هذه المبادرة بدون استشارة إدارة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما وأثارت غضب البيت الأبيض الذي ندد بها الأسبوع الماضي، محذرا من أن كلمة نتانياهو في الكونغرس سيكون لها أثر مدمر لأسس العلاقات الأمريكية الإسرائيلية التي تعاني أساسا من فتور منذ أشهر. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 02/03/2015
مشاركة :