عمر بركات- حقَّق القادسية فوزه الاول بكأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، والذي جاء على حساب ضيفه السويق العماني بهدفين للا شيء، في مواجهتهما امس على استاد جابر الدولي، بالجولة الثانية للمجموعة الثالثة في البطولة؛ ليتصدر «الأصفر» ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، متساويا مع المالكية البحريني صاحب المركز الثاني، الذي تعادل سلباً مع العهد اللبناني. هدفا اللقاء جاءا عن طريق كل من يوسف ناصر في الدقيقة الـ30 من زمن اللقاء من تسديدة بعيدة المدى من كرة ثابتة خارج منطقة الجزاء، سكنت شباك حارس السويق عامر الرشيدي، في وقت أحرز احمد الظفيري الهدف الثاني في الدقيقة الـ87 من تسديدة قوية من داخل المنطقة، اثر «عرضية» تلقّاها من خالد القحطاني مرت من دفاعات السويق، وأسكنها الظفيري الشباك. بداية المباراة جاءت سريعة من قبل «الاصفر» الذي عمد مدربه الروماني ايوان مارين الى الدفع بقوته الضاربة منذ البداية، هادفا الى خطف هدف مبكر، وذلك في وجود الثنائي اكسيل ماي ويوسف ناصر «رأسي حربة»، بالاضافة الى عناصر الوسط الهجومي ومكمن قوة «الاصفر»: عبد الله ماوي واحمد الظفيري، واسراء الحموية، علاوة على الادوار الهجومية لظهيري الجنب خالد القحطاني وعامر المعتوق. واستفاد «الاصفر» من تراجع اداء السويق، الذي ظهر بشكل متواضع في الشوط الاول، حيث اعتمد على التأمين الدفاعي والهجوم المضاد، والذي لم يسفر عن خطورة حقيقية على مرمى خالد الرشيدي. وتتواصل السيطرة القدساوية على مجريات اللقاء خلال الشوط الاول، حتى تمكّن يوسف ناصر من هز الشباك في الدقيقة الـ30 من تسديدة قوية سكنت على يسار حارس السويق، لينتهي الشوط بتقدم «الاصفر» بهذا الهدف. وفي الشوط الثاني، يتواصل الاداء على الوتيرة نفسها، بسيطرة قدساوية، في حين اعتمد السويق على الهجمات المرتدة، التي لم تشكل أي خطورة على مرمى «الاصفر». وفي الدقيقة الـ87 من وقت اللقاء يقود خالد القحطاني هجمة قدساوية من الجانب الأيسر، ويرسل كرة عرضية مرت من دفاعات السويق، ليتلقاها احمد الظفيري ويرسلها على يسار الرشيدي لتعانق شباكه. أدار اللقاء طاقم ايراني مكوّن من بيجان حيدري (حكم اول)، ومساعديه ارمان اسدي وعلي رضا الديرون، والحكم الرابع السوري فراس طويل.