فنزويلا تُمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد‎

  • 3/13/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أمرت فنزويلا الدبلوماسيين الأمريكيين بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة، اليوم الثلاثاء، بعد أن اتهم الرئيس نيكولاس مادورو نظيره الأمريكي دونالد ترامب بـ“التخريب“ الإلكتروني الذي أدى إلى أسوأ انقطاع للكهرباء شهدته فنزويلا. وقال وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياثا إن على الدبلوماسيين الأمريكيين الموجودين في فنزويلا المغادرة في غضون 3 أيام بعد انهيار محادثات بشأن إبقاء“ أقسام لرعاية المصالح“ الدبلوماسية في البلدين. وقالت الحكومة في بيان:“وجود هؤلاء المسؤولين على الأراضي الفنزويلية يمثل خطرًا على سلامة البلاد، ووحدتها، واستقرارها“. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت، أمس الاثنين، أنها ستسحب كل موظفيها من فنزويلا هذا الأسبوع، قائلة إن وجودهم أصبح ”قيدًا على السياسة الأمريكية“. وأخذت واشنطن زمام المبادرة في الاعتراف بزعيم المعارضة خوان جوايدو رئيسًا شرعيًا لفنزويلا بعد أن أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي البالغ من العمر 35 عامًا نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد في يناير/ كانون الثاني، عقب إعلانه أن مادورو فاز بالتزوير في الانتخابات التي أجريت في 2018. وحذت غالبية الدول في أوروبا، وأمريكا اللاتينية، حذو واشنطن. ومع دخول انقطاع الكهرباء يومه السادس، واجهت المستشفيات صعوبة في استمرار تشغيل الأجهزة، كما فسدت المواد الغذائية في ذلك الجو المداري الحار، وتوقفت الصادرات من الميناء الرئيس للنفط في فنزويلا. وقال شهود ونشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن الكهرباء عادت إلى مناطق كثيرة من البلاد، اليوم الثلاثاء، ومن بينها مناطق كانت الكهرباء انقطعت عنها منذ، يوم الخميس الماضي ، ولكن الكهرباء ما زالت مقطوعة بمناطق في العاصمة كراكاس، والمنطقة الغربية، قرب الحدود مع كولومبيا. وأنحى مادورو باللوم على واشنطن بتنظيم ما وصفه بهجوم إلكتروني متطور على شبكة الكهرباء الفنزويلية. وقال في بث إذاعي من قصر الرئاسة الليلة الماضية إن ”دونالد ترامب هو المسؤول الأكبر عن الهجوم الإلكتروني على شبكة الكهرباء الفنزويلية“ مضيفًا:“هذه تكنولوجيا لا يملكها أحد سوى حكومة الولايات المتحدة“.

مشاركة :