الأسرة هي التربة التي تزرع فيها نواة كل طفل. وعندما تكون التربة صالحة... تنمو النواة وتكبر في شكل صحي. وإذا كان لكل طفل موهبة أو ميول، فإن إيلاء الاهتمام بتلك الموهبة أو المهارة، يعد مسؤولية الأسرة في الأساس، ليأتي بعدها دور المؤسسات المختلفة في المجتمع، كالمدرسة والمسجد. ففي هاتين المؤسستين، يتواصل المرء، في مراحل طفولته المبكرة، مع أشخاص يستطيعون دعمه ومساعدته. والدعم المبكر، في حال وجوده، يُعد مفتاحاً لنجاحات كبرى يحققها الابن أو الابنة، ليس على المستوى العائلي الضيق فحسب، بل على الصعيد الوطني... وربما العالمي أيضاً. وها هو طفل السابعة الطالب : نايف عبد العزيز الجعيد والذي يدرس في الصف الأول الابتدائي بمدارس طلائع المبدعين الأهلية بالطائف أصبح مبدعاً ويمتلك مهارة عالية في الإلقاء وفي هذا السن تحديداً ولا يتم ذلك إلا بالتكامل بين البيت والمدرسة .
مشاركة :