انطلاق فعاليات مؤتمر الآداب والفنون بجامعة قناة السويس

  • 3/13/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظم مركز بحوث التراث والحضارة بالإشتراك مع كلية الآداب والعلوم الانسانية ومركز البحوث والدراسات الاندونيسية المؤتمر الدولى السادس لدراسات التراث والحضارة فى الفترة من ١٢ إلى ١٣ مارس الجارى تحت عنوان الآداب والفنون بين التأثير والتأثر تحت رعاية الدكتور عاطف أبو النور رئيس جامعة قناة السويس وبحضور السفير الإندونيسي حلمي فوزي، والمستشار التربوي عثمان شهاب، ومساعد المستشار التربوي توفيق الرحمن.وبالاشتراك مع الدكتور عادل السعدني عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية ورئيس المؤتمر الدكتور حسن يوسف مدير مركز الدراسات الإندونيسية وأمين عام المؤتمر الدكتور حسن محمد نور مدير مركز بحوث التراث والحضارة.بدأ المؤتمر بالسلام الجمهورى لجمهورية مصر العربية واندونيسيا ثم تلاوه مباركه لآيات من القرآن الكريم للدكتور محمود الشامى.من جانبه أكد الدكتور حسن نور أمين عام المؤتمر أن المؤتمر يناقش قضية الآداب والفنون العربية والإسلامية بين التأثير والتأثر والتى تعد من أهم القضايا التى تشغل الجميع سواء فى وطننا العربي أو كافة البلاد من حولنا ودارت حولها الكثير من الأسئلة حول أهمية وقيمة الفنون والآداب العربية والإسلامية بين التأثير والتأثر سواء الحاضر او فى المستقبل وتمنى أن يحقق المؤتمر كل الأهداف المرجوة لتكشف مدى أهمية وقيمة تراثنا الأصيل كما يحقق مزيد من التحاور وتبادل الخبرات بين جميع المشاركين فى كافة التخصصات والمجالات وتحقيق رفع شأن وقيمة التراث الإسلامي بين الأمم والشعوبوأشار الدكتور حسن يوسف رئيس المؤتمر إلى أنه على ثقة كبيرة من أن المؤتمر سيحقق مزيد من التعارف والتقارب والمودة بين جميع المشاركين من مختلف الدول، وأن جامعة قناة السويس فى حالة حراك ندوات ومؤتمرات طوال العام، نظرا للروح التى يتمتع بها قيادات الجامعة والتى تدعم بعضها البعض فى كل مكان وفى أى وقت، وأن السفارة الاندونيسية تدعم المركز بشكل كبير فى كافة المجالات لتحقيق أعلى سبل التعاون المشتركوأوضح الدكتور عادل السعدني عميد كلية الآداب، أن هذا المؤتمر يمثل أهمية كبيرة لما يناقشه من موضوعات هامة عن الآداب والفنون العربية والإسلامية بين التأثير والتأثر.واكد الدكتور عادل السعدني أن اهداف المؤتمر تتمثل فى السعى إلى رصد جوانب التأثير والتأثر بين الآداب والفنون العالمية المختلفة، ورصد جوانب التأثير والتأثر والتقارب بين الآداب العالمية المتنوعة، التعرف على تلك العلاقات الموجودة ببن اللغات والفنون، رصد جوانب التأثير والتأثر والتقارب بين العلوم الإنسانية، رصد جوانب التأثير والتأثر والتقارب بين الفنون العالمية.من جانبه أشار السفير الاندونيسي حلمى فوزى إلى قوة العلاقات المصرية الاندونيسية بشكل عام تمتد جذورها لأكثر من ٧٠ عام وأن جامعة قناة السويس تعد أكبر ثمار هذا التعاون حيث تشهد الجامعة إقبال كبير من الطلاب الإندونيسين خاصة مع وجود مركز متخصصة للدراسات العليا وأعرب السفير الاندونيسي عن سعادته البالغة بتدشين معهد الدراسات الافروآسيوي والذى يعد بوابة جديدة للطلاب الاندونيسين للدراسة مؤكدا أن العلاقات بين جامعة قناة السويس والجامعات الاندونيسية منذ ٢٠٠٥ إلى الآن وعلى مدار السنوات الماضية شهدت تطور غير مسبوق مما شجع القيادات فى اندونيسيا إلى السعى إلى مزيد من التفاعل البناء بين الجانبين.واختتمت الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور عاطف أبو النور رئيس جامعة قناة السويس والتى أكد خلالها قوة العلاقات التاريخية، التي تربط الشعبين المصرى والإندونيسي وأن هناك تعاون كبير ومثمر بين الجامعة والجامعات الأندونيسية ونسعى للمزيد من خلال الاتفاقيات المشتركة وتبادل الوفود والطلاب وأعضاء هيئة التدريس.وأعلن رئيس الجامعة أن تدشين معهد الدراسات الافروآسيوي يعد خطوة هامة فى سبيل دعم العلاقات حيث يعد هذا المعهد الثانى من نوعه بجمهورية مصر العربية.وانتهت الجلسة الافتتاحية بتقديم فقرة فنية تراثية من الفولكلور الاندونيسي بالتعاون مع المركز الثقافى الاندونيسي بالقاهرة لتبدأ فقرة التكريم وتقديم درع المؤتمر للسفير الإندونيسي حلمى فوزى ودرع المؤتمر للدكتور عاطف أبو النور يليه درع المؤتمر للدكتور عثمان شهاب المستشار الثقافى والدكتور عادل السعدني ودرع المؤتمر للشاعر الكبير ياسر قطامش.ثم شهادات التقدير للمحاسب سمير النجار أمين عام الجامعة واللواء عماد جوده مدير إدارة الأمن بالجامعة والعقيد حسام سمير وأحمد ابراهيم مختار ثم كل من الدكتور عبد الرحيم الكوردى استاذ الأدب والنقد بكلية الآداب والعلوم الانسانية والدكتور أحمد عويضة وكيل كلية الآداب والعلوم الإنسانية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور محمد التهامى وكيل كلية الاداب والعلوم الإنسانية لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود الضبع رئيس قسم اللغة العربية والدكتور أسامة لطفى والدكتور كمال زاهر كما تم تكريم الوفد الاندونيسي والوفود المشاركة فى فاعليات المؤتمر وكل من منى فيصل أمين الجامعه المساعد لمقر الجامعة القديمة وقدرية مصطفى مدير عام خدمة المجتمع والمهندس إبراهيم عبد الرحمن مدير عام مكتب الإعلام ومصطفى عامر مدير عام الإدارة العامة للمكتبات وطلعت شعيشع والمهندسة صفاء ابراهيم وفكرى شلبى وهيام لطفى وأحمد عبده ومحمد خالد وشيماء جمال الدين ومحمد مصطفى العطار والفنان ماهر كمال من وزارة الثقافة والدكتورة منى الصياد من هيئة قناة السويس والدكتورة تغريد عبد المنعم من المركز الاعلامى ومروة سعد الدين ويوسف جرجسيشار الى ان المؤتمر يتضمن ٧ جلسات علمية يناقش خلالها أكثر من ٥٠ باحث وباحثة موضوعات متنوعة كما ضمت فاعليات المؤتمر الملتقى الشعرى الثانى ويضم شعراء وأدباء وعلى رأسهم الشاعر ياسر قطامشوتشمل محاور المؤتمر خمس محاور رئيسية هى المحور الأول حول الدراسات الأدبية التأثير والتأثر، الآداب العربية المتنوعة والآداب الأخرى، الآداب الإسلامية والآداب الأخرى، الآداب العالمية القديمة، الآداب العالمية الحديثة، مجموعة الآداب الإفريقية، مجموعة الآداب الأوربية والأمريكية، الاستشراق المستشرقون، مناهج الاستشراق بين الشرق والغرب المحور الثانى يضم اللغة العربية واللغات الأخرى( قواعد- الفاظ- دلالات )، اللغة العبرية واللغات الأخرى، اللغة الفارسية واللغات الأخرى، اللغة الإندونيسية واللغات الأخرى، اللغة الفرنسية واللغات الأخرى، مجموعة اللغات الشرقية واللغات الأخرى، مجموعة اللغة الإفريقية واللغات الأخرى، مجموعة اللغات الأوربية واللغات الأخرى، مجموعة اللغات واللغات الأخرىالمحور الثالث يضم العلوم الإنسانية بين التأثير والتأثر التاريخ العربى والإسلامي عبر العصور، الحضارة العربية والإسلامية، الفلسفة الإسلامية واليونانية، التراث العربى والإسلامية والتراث العالمى ( علم الجغرافيا، علم النفس، علم الاجتماع)، العلوم التربوية المتنوعة: التربية العامة والتربية الخاصة المحور الرابع يشمل الفنون والآثار العربية والإسلامية والعالمية بين التأثير والتأثر، العمارة العربية الإسلامية وغيرها، فنون الرسم المتنوعة، فنون الديكور، الأثار والفنون الفرعونية، الفنون العربية والإسلامية، فنون الموسيقى، فنون النحت، الفنون الشعبية العربية والعالمية المحور الخامس يناقش موضوعات حول الأديان السماوية بين التأثير والتأثر، الفقه المقارن - التفسير- الفقه والتشريع.

مشاركة :