أدانت نقابات وأطر وتجمعات صحفية فلسطينية استمرار الأجهزة الأمنية في قطاع غزة والضفة الغربية اعتقال صحفيين ونشطاء، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا للحريات العامة وتدخلا في شؤون الصحفيين. استنكرت نقابة الصحفيين قيام الأجهزة الأمنية في قطاع غزة باعتقال الصحفي حمزة حماد مسؤول التجمع الإعلامي الديمقراطي، وعدد من النشطاء على خلفية نشرهم منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تعبر عن رأيهم في الأوضاع القاسية التي تعيشها غزة. كما استنكرت النقابة استمرار اعتقال صحفيين اخرين من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة. واعتبرت النقابة اأن اعتقال الصحفيين يندرج في إطار تقييد حرية العمل الصحفي وانتهاك حرية الرأي والتعبير عنه، ودعت إلى الإفراج الفوري عنهم. وقالت النقابة “إنها تنظر ببالغ الخطورة إلى اعتقال الصحفيين، رافضة هذا السلوك الذي تعتبره انتهاكاً وتدخلاً مرفوضاً في شؤون الصحفيين”، داعية إلى وقفه تماماً. وأكدت النقابة أنها تتابع قضية الصحفي حمزة حماد من خلال محامي الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان والقوى السياسية بغزة، وتتابع اعتقال الصحفيين بالضفة الغربية قانونياً من خلال مستشارها القانوني، مشددا أن الامانة العامة تبذل كل جهودها لتأمين الافراج عنهم وعودتهم لعملهم وعائلاتهم. من جهته، اعتبر التجمع الصحفي الديمقراطي اعتقال الأجهزة الأمنية في قطاع غزة لحماد وعدد من النشطاء على خلفية نشرهم منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي سلوك مدان ومرفوض، مطالباً بضرورة احترام الحريات العامة في قطاع غزة المكفولة بالقانون الفلسطيني، والتوقف عن هذه الممارسات القمعية بحق الصحفيين والكتاب والنشطاء. ودعا المؤسسات الصحفية والحقوقية ولجنة المتابعة مع الأطر الصحفية إلى ضرورة التحرك سريعاً للإفراج عن حماد والنشطاء الآخرين.
مشاركة :