متابعة: علي نجم لا يزال الترقب سيد الموقف، حول الصراع الدائر بين الهيئة العامة للرياضة واتحاد الإمارات لكرة القدم والمتعلق بإيقاف صرف المستحقات المالية من قبل الأول لصالح الثاني بسبب عدم تطبيق الاتحاد لتعليمات الهيئة بمنع الازدواجية في المناصب.الخطابات والمفاوضات التي عقدت بين القانونيين من الجانبين، لم تسفر عن تغيير في المشهد، وسط خوضهما لما يشبه معركة شد حبال ب«صمت»، بعدما واصلت الهيئة تمسكها بقرارها بإيقاف الدعم المالي الشهري للاتحاد.لكن كيف الوضع في الخوانيج؟لا يزال مسؤولو اتحاد الكرة في الخوانيج حتى الساعة يمارسون سياسة الصمت المطبق، لا رئيس الاتحاد المهندس مروان بن غليطة خرج ليشرح ما يحدث، ولا حتى رئيس اللجنة المالية هشام الزرعوني يريد البوح بالوضع المالي.قبل أسابيع، كانت الشكوك تحوم حول كيفية تسيير العمل، وما هي ارتدادات الهزة التي أصابت مقر الاتحاد في الخوانيج بعد عاصفة قرار الهيئة، مع مرور الأيام، وضح حتى الآن، أن العجلة تسير دون توقف، لا يزال الاتحاد مستمراً في تقديم الدعم المادي الشهري لأندية الأولى، ولا يبدو أن هناك أي شكوك حول إمكانية إيقاف تطبيق تقنية الفيديو «الفار»، رغم مصاريفهما العالية وعبئهما على ميزانية الاتحاد التي تكتل على دهم الهيئة.ويبدو الملف الأهم الذي يحتاج إلى توضيح، هل سيوقع الاتحاد مع المدرب الجديد للمنتخب الأول في ظل الضائقة المالية التي يعيشها؟ وهل سيكون قادراً على الالتزام بمتطلبات الكادر الفني الجديد؟.لجنة المنتخبات برئاسة عبد الله ناصر الجنيبي رئيس اللجنة تعمل على قدم وساق لحسم ملف المدرب، وهوية الرجل الذي سيخلف الإيطالي زاكيروني على رأس الجهاز الفني، خاصة وأن قرعة التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2022 ستسحب الشهر المقبل، لكن الشق المالي سيكون حاضراً وبقوة قبل اتخاذ القرار النهائي، وإن كانت بعض المصادر تؤكد اقتراب حسم هوية المدرب خلال أيام فقط، وتواجده في الدولة لمتابعة المباريات الودية أمام السعودية وسوريا يومي 21 و26 الحالي.وسيكون على الاتحاد في الوقت نفسه، تأمين كل المستلزمات المالية التي تتعلق بمشاركة منتخبنا الأولمبي في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة، والتي ستنطلق في السعودية في 22 الحالي.وقد تعمد الهيئة وفق بعض المصادر، إلى تأمين دعم مالي للاتحاد حتى تضمن مشاركة الأبيض الأولمبي في التصفيات، وحتى لا تتعثر المشاركة أو يصبح الخروج من التصفيات عائداً إلى إيقاف الدعم المادي، وغياب الحوافز وعدم توفر المتطلبات.سيناريو المستقبلولا يتوقع أن تدوم الأزمة طويلًا، خاصة وأن رياح التسوية بدأت تلوح في الأفق، مع سعي الاتحاد للموافقة على شروط الهيئة بمنع الازدواجية، لكن من خلال تغيير النظام الأساسي للاتحاد والمصادقة على هذه التعديلات في الاجتماع المقبل للجمعية العمومية نهاية الموسم الحالي، على أن يبدأ التطبيق في الانتخابات التي ستقام بعد عام من الآن. راشد عامر إلى ماليزيا غادر راشد عامر، مدير تطوير مراكز التدريب يوم أمس إلى ماليزيا للمشاركة في الاجتماع السابع للجنة تطوير الشباب في الاتحاد القاري، وتضم اللجنة مجموعة من الخبراء من الإمارات واليابان وكوريا الجنوبية والصين وتايلاند وإيران وأوزبكستان وقطر.وستناقش اللجنة في اجتماعها السابع وضع آلية تقييم الأكاديميات في الأندية، بعدما تم وضع 21 معيارا لتصنيف الأكاديميات ضمن 3 فئات «نجمة ونجمتين وثلاث».كما ستتم مراجعة المعايير التي أرسلت إلى الاتحادات الوطنية، والإطلاع على طلبات الاتحادات التي وافقت على الانضمام إلى المشروع.
مشاركة :