كشفت «دبي العطاء»، خلال مشاركتها في معرض «ديهاد» عن خططها لتوسيع برنامجها في العراق، سعياً لدعم إعادة تأهيل الخدمات التعليمية في الموصل وبغداد عقب أزمة التهجير الكبير التي عانت منه البلاد. ويعتمد البرنامج الجديد الذي سيتم تنفيذه بالشراكة مع منظمة «طفل الحرب» البريطانية، الذي تبلغ قيمته 11 مليون درهم على البرنامج الذي سبق تنفيذه بمنحة قدرها 1.8 مليون درهم في عام 2017. وأعلنت المؤسسة عن بدء مرحلة التنفيذ لبرنامج التعليم في حالات الطوارئ في إندونيسيا الذي يسعى لترميم المدارس في المناطق المتأثرة بزلزال وتسونامي سولاويسي المدمر الذي ضرب البلاد في سبتمبر 2018. وقال طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: وضعت الأزمات في كل من العراق وإندونيسيا أعباءً عسيرة على الحكومتين، وقلصت الموارد الشحيحة أصلاً، ويُعبر هذان البرنامجان الجديدان عن التزامنا بمعالجة القضايا المرتبطة بالتعليم في حالات الطوارئ وإعادة توفير فرص التعليم السليم للأطفال والشباب المتأثرين بالصراعات من خلال توفير مساحات آمنة وشاملة. وأضاف: سيترك برنامج «تعافي وعودة التعليم في العراق» والذي تبلغ مدته عامين، الأثر الإيجابي في حياة 27035 مستفيداً، بما في ذلك 14400 طالب وطالبة، سيستفيدون من بيئة تعليمية جديدة مطورة، إضافة إلى تحسين خدمات العناية وتنمية الطفولة المبكرة لـ 1400 طفل. وسيوفر البرنامج أيضاً التعليم غير الرسمي، والدعم النفسي والتدريب لـ 9620 طفلاً وشاباً، من خلال توفير بيئات آمنة وشاملة لهم. وتابع القرق: في إندونيسيا، جاء برنامج دبي العطاء «الاستجابة التعليمية لأطفال إندونيسيا المتأثرين بزلزال وتسونامي سولاويسي»، ضمن استجابة جماعية تهدف لإعادة الأطفال المتأثرين إلى المدارس ليتابعوا تعليمهم عقب الزلزال وسيستفيد من البرنامج قرابة 13000 من أفراد المجتمع بمن فيهم الأطفال والشباب والمعلمون عبر صيانة وترميم 6 مدارس ومراكز تعلم، وتأسيس 70 مركزاً تعليمياً مؤقتاً، وتدريب 285 معلماً لتحديد حاجات الأطفال النفسية والعاطفية. من جانبه قال دون كوليسون، مدير البرامج في مؤسسة «طفل الحرب» البريطانية: بعد نجاح برنامجنا لعام 2018 الذي يدعم إعادة تأهيل المدارس والتعليم في الموصل، يُسعد مؤسسة «طفل الحرب» مواصلة شراكتها مع دبي العطاء عبر هذه المنحة الطموحة والسخية الجديدة التي تدعم عملنا في العراق. خلال السنتين القادمتين، سنعمل مع شركائنا لتقديم برنامج شامل للدعم الاجتماعي للأطفال والمجتمعات المهجرة لفترة طويلة والعائدة مؤخراً.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :