سلّم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، وعدد من منظمات المجتمع المدني، وناشطون حقوقيون، أمس، رئيس مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية بياناً عن الأوضاع الإنسانية في منطقة حجور بمحافظة حجة. وأشار البيان إلى الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ضد المدنيين بمنطقة حجور في حجة وخاصة الأطفال والنساء، ومحاصرة المنطقة منذ أكثر من شهرين وشنها هجوماً عنيفاً على القرى الجبلية بالصواريخ الباليستية، والتي تعد دولياً من ضمن أسلحة شبه الدمار الشامل، والتي لا تستخدم عادة في الحروب والنزاعات المحلية لما تحدثه من دمار هائل بين السكان المدنيين الآمنين. ولفت البيان إلى أن الميليشيا لم تكتفِ بضرب القرى بالصواريخ المحرمة في الحروب والنزعات الأهلية، بل أصدرت وثيقة خطيرة أسموها (وثيقة العرف القبلي)، والتي لا تعيد اليمن إلى العصور الغابرة فحسب، ولكنها ستسبب في قتل الكثير من المواطنين. وأوضح بأن هذه الوثيقة تصف كل من يعارض الحوثي عدواً ويجب أن يلاحق ويعاقب بشدة حتى لو كانت معارضة مدنية، وليس ذلك وحسب ولكن اعتبرت هذه الوثيقة كل من يخفي أي معارض للحوثي أو يساعده أو يتواصل معه بأي طريقة من الطرق يعتبر عدواً للحوثي ويعاقب نفس عقاب من يعارضه بشكل مباشر.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :