في إطار تواصل أنشطة النسخة الثالثة من برنامج "كتاب المستقبل"، نظمت قطر الخيرية ورشتين تدريبيتين حول كيفية كتابة القصة القصيرة واسرار كتابتها بالتعاون مع جهات أخرى، استهدفت طلاب المدارس في المراحل المختلفة. وهدفت الورش إلى اكتشاف مواهب الطلاب في مجال كتابة القصة، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم وصقل موهبتهم في هذا المجال. وناقشت ورشة "قصص ملونة"، التي قدمتها الأستاذة جميلة سلطان الماس، بالتعاون مع دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية، والتي شارك فيها 18 طالبا من الطلاب الموهوبين من الذين يملكون محاولات في الكتابة، العديد من المحاور منها أهمية كتابة القصة، وأساسيات كتابة القصة، وخط مسار القصة، إضافة إلى الشخصيات الأساسية في القصة بجانب تسلسل الاحداث وغيرها من العناصر المهمة التي يجب ان يعرفها الكاتب. وقالت الأستاذة جميلة سلطان الماس إن الهدف الرئيسي من هذه الورشة هو تعريف الطلاب بأساسيات كتابة القصة وعناصرها، حيث أنها أمور مهمة يجب أن يعرفها كاتب القصة مبينة ان الورشة اشتملت على تطبيقات عملية حيث تمكن الطلاب من كتابة بعض النماذج من القصص القصيرة وجرى نقد عليها من الطلاب أنفسهم، وأشادت الماس بمسابقة كتاب المستقبل وقالت إنها من المبادرات المهمة التي تساعد على اكتشاف المواهب وصقل كتاباتهم، مشيرة إلى أن هؤلاء الطلاب بحاجة الى التدريب المتواصل والرعاية التامة من إدارة المدرسة. من جهتها، قالت الأستاذة عائشة العلي النائبة الأكاديمية بمدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية، إن هذه الورشة تأتي ضمن احتفالات المدرسة بأسبوع القراءة، وفي إطار شراكتها المجتمعية مع مؤسسات المجتمع وللاستفادة من هذه المؤسسات في دعم مهارات الطلاب الموهوبين وتعزيز قدراتهم في مجال كتابة القصة. وأشادت بالجهود الكبيرة التي تقوم بها قطر الخيرية في مجال العمل الإنساني والتنموي، مضيفة " ان هدفنا من هذه الفعالية أن يكون لنا شراكة فاعلة مع قطر الخيرية من خلال برنامجها "كتاب المستقبل" لإعداد طلابنا ممن نتوسم فيهم القدرة والمهارة والكفاءة حتى نطور لديهم مهارة الكتابة ليصبحوا كتابا معروفين. وكانت قطر الخيرية قد نظمت بالتعاون مع نادي الكتاب خير جليس ومدرسة الايمان الثانوية للبنات ورشة بعنوان "أسرار كتابة القصة القصيرة"، بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم، قدمتها المدربة والباحثة بجامعة قطر سالي المقدم.
مشاركة :