أكد سامر بلقر المدير العام لتكية أم علي بالمملكة الأردنية الهاشمية، أن دولة الإمارات تلعب دوراً مهماً وحيوياً في الدعم الإنساني العالمي، مشيراً إلى أن مدينة الخدمات الإنسانية العالمية بمدينة دبي، مؤشر واضح على توجه الدولة بشكل عام ودبي بشكل خاص. وقال إن «دولة الإمارات باتت داعماً للعمل الإنساني العالمي، حيث تعتبر المؤسسات الخيرية الإماراتية محركاً للعمل الإنساني في العديد من بقاع العالم، وتتميز بأنها تعمل بطريقة مؤسسة». وأشار بلقر، على هامش مشاركة تكية أم علي في مؤتمر ومعرض «ديهاد» بدبي، إلى وجود شراكة وتعاون مع 5 مؤسسات وجمعيات خيرية إماراتية، منوهاً بأن وجودهم يأتي في إطار تعزيز وتطوير التعاون والبرامج المشتركة وتبادل الخبرات، وتنفيذ برامج ممولة من الطرفين على الأرض. وأوضح أن المؤسسات الخيرية الإماراتية تساهم مع تكية أم علي في دعم برامجها الأساسية والبالغ عددها 3 برامج، تتمثل في الطرود الشهرية، وتوفير وجبات الطعام اليومية، وموائد الرحمن في شهر رمضان، منوهاً بأن تكية أم علي تأسست عام 2003 على يد صاحبة السّمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين، لتقوم بذلك بتحقيق حلم والدتها المغفور لها الملكة علياء الحسين في أن تطعم كل مسكين وتغيث كل ملهوف. وكشف بلقر عن أن جمعية تكية أم علي، تعتزم زيادة عدد المستفيدين من خدماتها، ليصبح 40 ألف أسرة في غضون شهرين من الآن، بنسبة زيادة تصل إلى 25% عن الوضع القائم، الذي يستفيد منه نحو 30 ألف أسرة، لتكون ثاني أكبر زيادة في عدد المستفيدين في تاريخ الجمعية. وتُمثل تكية أم علي أول منظمة من نوعها في العالم العربي لمكافحة الجوع والفقر الغذائي، عن طريق توفير الدعم الغذائي المستدام من خلال توزيع الطرود الغذائية، وتقديم الوجبات الساخنة للفقراء والمحتاجين في الأردن. وتصل تكية أم علي للأسر الأشد فقراً والأكثر حاجةً في جميع محافظات المملكة، وتدعم تكية أم علي حالياً أكثر من 160,000 فرد بغذائهم اليومي.