"المستقبل": العلاقة مع الرياض تعطي دفعا لبرنامج النهوض والصراخ حول الفساد يحجب الأنظار عن مراحل التعطيل

  • 3/13/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نوهت كتلة "المستقبل" النيابية بنتائج زيارة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الى المملكة العربية السعودية، ولقائه مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، واعتبرت أن "ترسيخ العلاقات الأخوية مع المملكة من شأنه تعزيز مكانة لبنان بين اشقائه ويعطي دفعاً قوياً لبرنامج النهوض الذي يعّول عليه اللبنانيون، ويجدد ثقة الاشقاء السعوديين والخليجيين بدور لبنان في محيطه العربي". ورأت الكتلة بعد اجتماعها أمس برئاسة النائبة بهية الحريري أن إعادة تفعيل قنوات العمل المشترك بين الهيئات المختصة في البلدين، خطوة مباركة في الاتجاه الصحيح، نتطلع لان تتكامل مع الجهود القائمة مع سائر الاشقاء والاصدقاء لدعم لبنان ومساعدته على مواجهة الاستحقاقات الاقتصادية الماثلة". كما جددت تأكيدها على "وجوب حماية البرنامج الحكومي للنهوض الاقتصادي والنأي به عن الأجندات السياسية والحزبية الضيقة". وشددت على "اعتبار الاصلاحات الادارية والمالية والقطاعية التي التزمتها الحكومة في بيانها الوزاري، المدخل الحقيقي والسليم لوقف الهدر ومكافحة الفساد ومنع التطاول على المال العام". وأعلنت الكتلة "أن المبارزات الجارية على غير جبهة سياسية والتسابق الجاري لحمل راية مكافحة الفساد هي مبارزات تقع بمعظمها في خانة المزايدات او الصراخ الذي يحجب الانظار عن الجذور العميقة للفساد والهدر وكل ما يتصل بمراحل إضعاف الدولة وتعطيل مؤسساتها والتعالي على سلطتها وقراراتها". وأضافت: "لأننا لسنا في معرض الدخول في البازار السياسي والاعلامي المتعلق بهذه المسألة، نأمل ان تلقى دعوتنا الى التركيز على البرنامج الحكومي والتضامن على إنجاز الإصلاحات المطلوبة، الصدى الإيجابي لدى كل من يعنيهم الأمر، لاسيما للقوى السياسية الممثلة في الحكومة التي يفترض أن تشكل الخط الأمامي للدفاع عن البرنامج الحكومي وحماية الفرصة المتاحة للنهوض وانقاذ المالية العامة للدولة". وأكدت الكتلة أن مشاركة رئيس الحكومة على رأس الوفد اللبناني في مؤتمر بروكسل كافية لأن تغطي كل جوانب التمثيل الوطني والرسمي، وأن بعض المحاولات التي ترمي الى تحميل أصدقاء لبنان في المجموعة الاوروبية والمجتمع الدولي تبعات الحساسيات المحلية، لن تقدم أو تؤخر في المسارات المعتمدة للتعامل مع قضية النازحين، ولن تعدو كونها أساليب معروفة ومرفوضة لعرقلة أي جهد يقوم به رئيس الحكومة الذي سيحمل حكماً موقف لبنان الرسمي بعيداً عن أية مزايدات وتأويلات.

مشاركة :