بحثت مجموعة عمل قطاع الصناعة، المنضوية تحت مظلة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، استراتيجية الغرفة المتكاملة، لتعزيز مساهمة قطاع الصناعة في نمو اقتصاد إمارة الشارقة. وترأس الاجتماع، لالو صاموئيل، رئيس مجموعة العمل، بحضور عبدالعزيز شطاف، مساعد المدير العام لقطاع خدمات الأعضاء، مدير مركز الشارقة لتنمية الصادرات، وأعضاء المجموعة، وأمجد عوض الكريم رئيس قسم مجموعات العمل في غرفة الشارقة. وناقش الاجتماع آليات التنسيق والمتابعة فيما يتعلق بخطط تطوير قطاع الصناعة، كركيزة أساسية في استراتيجية التنويع الاقتصادي وصناعة المستقبل. وركز الاجتماع على أهمية التوسع الخارجي ودخول أسواق جديدة، وحدد الحاضرون أسواقاً معينة أبرزها، العراق وأذربيجان باعتبارها وجهات واعدة لاستيراد المنتجات الصناعية من الشارقة، مؤكدين ضرورة التوسع الخارجي باعتباره بوابة لعالم من الفرص الاستثمارية المجزية. وأكد الاجتماع أن دعم الصناعة المحلية أولوية لتعزيز تنافسيتها وقدرتها على التميز والابتكار، مؤكدين أن القطاع العام قادر على تحقيق الإضافة لقطاع الصناعة بالإمارة ، عبر منحه حصة من المشاريع الحكومية، وتقييم ممارساته وفق أفضل الممارسات العالمية المعتمدة، ما يوطد الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتنمية المستدامة في إمارة الشارقة. وقال عبد العزيز شطاف، إن الاجتماع خرج بمجموعة توصيات مهمة سيتم دراستها وتطبيقها بما يحقق المصالح المشتركة، أبرزها إطلاق منصة إلكترونية مبتكرة للتسويق للقطاع الصناعي، بالتعاون مع مركز الشارقة لتنمية الصادرات، للترويج للقطاع الصناعي بالإمارة وإبراز مزاياه التنافسية في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، مؤكداً أن غرفة الشارقة ملتزمة بدعم جميع مكونات القطاع الخاص لتحقيق أهدافهم الاستراتيجية في قطاع الأعمال. بدوره، أكد لالو صاموئيل، رئيس مجموعة عمل قطاع الصناعة، دور غرفة الشارقة البارز على تذليل التحديات للقطاع الخاص عامة وإسهاماتها في إيجاد حلقات ربط فاعلة مع القطاع الحكومي للرفع من مستويات التواصل والتنسيق بين كافة الأطراف المعنية بالقطاع الاقتصادي في الإمارة، معتبراً أن النقاط التي تم استعراضها ومناقشتها في الاجتماع تشكل خارطة طريق للارتقاء بالقطاع الصناعي إلى مستويات أفضل من النمو.
مشاركة :