الملتقى الهندسي الخليجي يختتم أعماله بمناقشة "الثورة الصناعية الرابعة"

  • 3/13/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم الملتقى الهندسي الخليجي 22 الذي نظمته الهيئة السعودية للمهندسين، بمشاركة الاتحاد الهندسي الخليجي، برعاية أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، تحت شعار "الواقع الهندسي في ضوء الثورة الصناعية الرابعة" اليوم (الثلثاء)، أعماله بمناقشة العديد من أوراق العمل التي تعكس التطور العلمي في المجال الهندسي في دول مجلس التعاون الخليجي. واستعرض محافظ المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني الدكتور أحمد الفهيد، خلال جلسة العمل التي حملت موضوع "الموارد البشرية" دور التعليم التقني والهندسي في تأهيل الكوادر البشرية في ظل الثورة الصناعية الرابعة، والانقطاعات والثورات في التعليم الهندسي والتطوير المهني وربط مخرجات التعليم والتدريب لتلبية احتياجات سوق العمل في مجال الطاقة الخضراء، ونموذج تحكم تكيفي لتطوير المهارات والكفاءات الهندسية لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة. كما تطرق إلى الجوانب التقنية التي تضمنت تعريف التصنيع الذكي من خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد، ومقاربات جديدة في التعليم الهندسي العالي في عصر التطور الصناعي الرابع، وإعداد المؤسسات والمباني السكنية في ظل الثورة الصناعية الرابعة. من جانبه قدم أستاذ الهندسة الصناعية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن الأحمري، ورقة عمل حول اقتصاديات الهندسة، والتي ناقش فيها تجاوز التكاليف في مشاريع البناء والثورة الصناعية الرابعة، واستخدام الضغط التنافذي الإسموزي كطاقة بديلة في السعودية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحسين إجراءات اتخاذ القرارات العمرانية، وتحليل صعوبة حركات المرور في مدينة الرياض باستخدام نماذج إحصائية. وأبان وكيل كلية الحاسب الآلي بجامعة الملك سعود الدكتور سلمان القحطاني، عدة مواضيع هي: حوكمة الهندسة الذكية، التعليم الهندسي في ظل الثورة الصناعية الرابعة، مواجهة تحديات التعاقدات في عصر الثورة الصناعية الرابعة، نظرة عامة على التشريعات والضوابط. من جانبه أوضح المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للمهندسين المهندس عبدالناصر العبداللطيف، أن الملتقى يعد حدث بالغ الأهمية على الصعيد المهني الهندسي، حيث يربط المهندسين الخليجين برابطة المهنة الواحدة والثقافة الواحدة، كما يسلط الضوء على عدة نقاط رئيسية مهمة في المسيرة المهنية الهندسية الخليجية التي ترتقي بالمهندس الخليجي. وأشار إلى أن الملتقى يمثل صرح يجمع العاملين في المجال الهندسي في الدول الخليجية تحت مظلة واحدة وأخلاقيات مهنية واحدة وأسس علمية مشتركة، ويحمل الكثير من الفوائد العائدة على المهندس الخليجي بشكل خاص والعاملين بالمجال الهندسي بشكل عام. ولفت العبداللطيف إلى أن مشاركة الروبوت للملتقى الهندسي الخليجي، يمثل حدث استثنائي، كونه نموذجاً حياً لما ستكون عليه الصناعة في المستقبل، مبيناً أن التقدم الذي نعيشه أصبح ملحوظاً لدى المهندس الخليجي، من خلال اللقاءات السنوية التي امتدت على مدى 21 عاما، ومناقشة كل ما يخص المهندس في حاضره ومستقبله، لنتطور بمهنتنا ونتجاوز العقبات.

مشاركة :