علمت "العربية.نت" أن عائلة سعد خلف المطيري، السعودي الذي قضى على متن الطائرة الإثيوبية المنكوبة، لم تتعرف على جثة فقيدها حتى الآن رغم مرور 48 ساعة على الحادث. وأكدوا في تواصلهم مع "العربية.نت" أن السلطات الإثيوبية ما زالت تحتفظ بالجثث، حيث تواجه صعوبة في التعرف على الضحايا لكثرتهم واختلاف جنسياتهم، وما زالت في تنسيق دائم مع السفارة السعودية في إثيوبيا لإنهاء الإجراءات في أسرع وقت. وقال السفير السعودي في إثيوبيا عبدالله العرجاني في حديث لـ"العربية.نت"، إنه حتى الآن لم يتم الفسح للعوائل للتعرف على الجثث، بينما تم التنسيق لحضور شقيق المتوفى سعد المطيري وعمه، وقدمت السفارة السعودية التسهيلات اللازمة، وما زالت تنسق مع الحكومة الإثيوبية للتعرف على الجثة واستلامها. ويعمل سعد المطيري فني أشعة في مدينة الملك سعود الطبية منذ نحو 11 عاماً، وهو متزوج ولديه طفلان (ولد وبنت) وذهب إلى إثيوبيا وحيداً عن طريق الرياض وذلك بغرض الاستقدام.