أكد مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مصطفى بالي، أن العمليات العسكرية في بلدة الباغوز دخلت ساعاتها الأخيرة للقضاء على تنظيم داعش في كل مناطق شرق الفرات السورية.وأضاف بالي "بعد المعارك والقصف استسلم المئات من مقاتلي تنظيم داعش مع عائلاتهم ويقدر عددهم بحوالي 1500 شخص أغلبهم نساء وأطفال عناصر التنظيم، نتوقع أن هناك أعداداً أخرى في الداخل لم تستلم، لذلك بدأت قواتنا القصف حالياً والتقدم البري والمعارك العنيفة حالياً مستمرة".وأشار إلى أن من بقي من عناصر داعش "لا زالون يقامون".ورفض مدير المكتب الإعلامي التعليق على أن شخصية قيادية في التنظيم استسلمت أمس الثلاثاء.وقال الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية كينور غبرائيل:"تستمر العمليات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية في مخيم الباغوز وحصلت اشتباكات في منطقتين بشكل واسع ومكثف على محاور الجبهة، هناك مقاومة كبيرة من قبل مسلحي داعش من خلال استخدامهم السيارات المفخخة والصواريخ الحرارية".وأضاف: "تمكنت قواتنا من صد هجماتهم من خلال القصف الجوي الذي قامت به طائرات التحالف على نقاط ومراكز تجمع إرهابيي داعش، الاشتباكات مستمرة ونتوقع أن تستمر خلال اليومين القادمين".وتابع، "لم يتمكن مسلحو داعش من الوصول إلى نقاط قواتنا بسبب الرد عليها من قواتنا ومقاتلات التحالف الدولي في استهداف السيارات المفخخة والانتحاريين، ونحن لدينا تنسيق عال بين قواتنا وقوات التحالف، ونعتمد على الخبرة التي تشكلت خلال السنوات الماضية".
مشاركة :