وأنا أشاهد المشهد الاتحادي وحالة الاستقرارالإعلامي السلمي التي يمر بها والتي لم يسبق أن مر بها منذ فترة طويلة وهو الذي كان على مدى ست إدارات متتالية مادة (دسمة) للصحافة وللبرامج الرياضية أشعر بسعادة كاملة لهذه الأجواء الخاملة المسالمة ومبسوط جدا جدا أن حبيبنا البعبع بحنكته وذكائه وخبرته الواسعة تمكن أن يضع الغالبية العظمى من مقدمي البرامج الرياضية والقائمين على الصحافة الورقية في خانة هس ولا كلمة فرضت عليهم اتخاذ موقف واحد لا أرى لا أسمع لا أتكلم. ـ لن أستعرض كم من الوعودالتي تم التغاضي عنها منذ اليوم الأول لترشيح إبراهيم البلوي رئيسا للاتحاد بدءا من الميزانية المفتوحة والأكثر من مفتوحة وانتهاء بالزيارةالممنونة التي قام بها وفد إماراتي منسوب لشركة طيران الاتحاد وتصريح أعلى عقد من بين الأندية السعودية وكم هائل من المشاكل تخص لاعبين يعيشون حالة من الاضطهاد القهري لم يتطرق لها الإعلام المرئيتحديدا على اعتبار أنه كان في يوم من الأيام ولعدة سنوات السباق في تصويرها وتهويلها والتفاعل مع أحداثها لحظة بلحظة وذلك بناء على تعليمات صارمة موجهة من مقدمي هذه البرامح لـالمعدين والمراسلين تمنعهم الآن من تناول هذه الأحداث وتجبرهم في نفس الوقت على التعامل معها على طريقة أبوعنتر وتوجيهاته المرعبة لعيال الحارة في مسلسل صح النوم وهو يسألهم وهم يرون بأم أعينهم جرائمه وجرائم غوار الطوشي شفتوا شي، لا ما شفنا، سمعتوا شيء، لا ما سمعنا مهددا يا ويله يا ظلام ليله يلي بتكلم هيك ولاهيك. ـ كان بمقدوريتطنيش تلك الوعود مادام أن هناك عملا جيدا تقوم به الإدارة على مستوى فريق كرة القدم وأنضم لقائمة المنصاعين لتعليمات بعض رؤساء تحرير الصحف والأقسام الرياضية والبرامج الرياضية شفتوا شي لا ما شفنا سمعتوا شي لا ما سمعنا، لكن بعد الحوار الذي دار بين مقدم برنامج في المرمى الزميل بتال القوس ووالد اللاعب أنس الشربيني ثم الخبر المنشور بالأمس هنا في الرياضية حول قضية تخص نفس اللاعب وما اتخذته محكمة رياضية دولية في حق نادي الاتحاد والذي على ضوء هذا القرار أصبح الاتحاد مهدداً وفي حالة خطر إن لم يسدد مستحقات اللاعب والعقوبة المالية التي فرضت على نادي الاتحاد ثم تصريح عضو اللجنة المتابعة للقضايا الدولية تركي باديب بأن النادي منتظرالمكرمة الملكية فإنني أتمنى من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد الاطلاع المباشر على هذه القضية والوضع المالي لنادي الاتحاد والتحرك السريع من أجل حلها، فما حدث للاتحاد في البطولة الآسيوية وما نتج عن بطء في التعامل آنذاك مع قرار لجنة الانضباط الذي حرم الفريق الاتحادي حقه من اللعب بين جماهيره كاف لمعرفة أين الخلل، أما الركون لما ستتخذه إدارة النادي أو ما ينشر صحفياً ويطرح في إعلام شفتوا شي لا ما شفنا، سمعتوا شي لا ما سمعنا فسوف تكون عواقبه وخيمة جدا، وليسمح لي الأمير عبدالله إن صارحته بأن الرئاسة العامة ستكون هي مسؤولة مسؤولية مباشرة إن تقاعست عن أداء مسؤولياتها، وستوجه لها الملامة أولاً وأخيرا، والوسط الرياضي عموماً وليس الاتحادي فحسب لن يلتمس لها ولكم العذر، فالأندية السعودية (أمانة) وضعتها الدولة تحت قيادتكم، ومرجعيتها إليكم في جميع الأحوال إن مسها خير أو شر، والعشم كبير فيكم في إنقاذ كبير وعميد الأندية السعودية، محذرا بألا تصدقوا أي معلومة ترد إليكم شفهياً إنما عبر شواهد موثقة وذلك قبل فوات الأوان.