ينعى الوسط الإعلامي والتعليمي في منطقة عسير زميلهم الإعلامي القدير والإذاعي المتميز الأستاذ يحيى بن محمد آل سالم، والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى فجر اليوم، وتقام صلاة الجنازة على الفقيد بعد صلاة عصر اليوم في جامع الراجحي بمدينة الرياض، ويقام العزاء في منزله رحمه الله في مدينة أبها من الثانية ظهراً وحتى أذان المغرب ابتداءً من يوم الجمعة القادم. والأستاذ يحيى آل سالم ذو سيرة عطرة طوال حياته، وقد ولد عام 1372هـ ونخرج من معهد إعداد المعلمين عام 1395هـ، ثم حصل على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك عبدالعزيز عام 1400هـ، ثم التحق بكلية المعلمين بأبها وحصل على الدبلوم العالي في الرياضيات والثقافة الاسلامية عام 1403هـ، كما حصل على العديد من الدورات التربوية والإدارية والإعلامية، والتحق بالعمل في وزارة المعارف عام 1395هـ، وعمل معلماً ثم مديراً لمدارس حكومية ثم مديراً لمدارس أهلية بمختلف مراحلها، بعد ذلك انتقل للعمل بالإدارة العامة للتعليم بعسير حيث عمل مشرفاً إعلامياً ثم مشرفاً تربوياً للموهوبات بالإضافة إلى العمل الإعلامي ثم مشرفاً إعلامياً للبنين والبنات ثم مشرفاً بالتقويم الشامل. كما عمل متعاوناً بالإذاعة السعودية منذ تاريخ 1 محرم 1408هـ، بالبرنامجين الأول والثاني، كما عمل مراسلاً معتمداً للبرنامج العام “إذاعة الرياض”، وشارك من خلال عمله الإذاعي في العديد من البرامج السياحية والتربوية، كما ساهم في تغطية المناسبات الرسمية وإبراز جميع الأنشطة التنموية التي تساهم في تطوير المنطقة إذاعياً. وقد حصل المغفور له بإذن الله تعالى الأستاذ يحيى آل سالم على درع وشهادات تقديرية مع مكافأة مالية من وزارة المعارف تسلمها من معالي الوزير الدكتور محمد بن أحمد الرشيد لثلاث سنوات متتالية 1423 ـ 1424 ـ 1425 لحصوله على مراكز متقدمة في مجال الإعلام التربوي، كمال حصل على درع وشهادة تقدير من نائب وزير التربية والتعليم لحصوله على مركز متقدم في مجال الإعلام التربوي عام 1426هـ. وحصل على جائزة إمارة منطقة عسير للتميز عام 1424هـ وتسلمها من يد الأمير خالد الفيصل، كما حصل على العديد من الدروع والشهادات التقديرية من جهات حكومية متعددة بالمنطقة، وتقاعد من العمل الحكومي عام 1433هـ، واستمرعطاؤه من خلال عمله في إذاعة الرياض وبرنامج “صوتك مسموع” حتى وفاته رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته. صحيفة “المناطق” و “جوال منطقة عسير” تتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة إلى أسرة الفقيد رحمه الله ومحبيه والوسط الإعلامي في منطقة عسير، داعين الله تعالى أن يسكنه فسيح جناته، ويتجاوز عنه، ويجمعه بأحبته في الفردوس الأعلى من الجنة.. إنا لله وإنا إليه راجعون.