مدير “تعليم الجوف” يفتتح ملتقى التحصيل الدراسي #شي_يغير_مزاجك_بسرعه

  • 3/13/2019
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح مدير عام التعليم بمنطقة الجوف الدكتور سعيد بن عبد الله الغامدي ملتقى الإشراف التربوي للتحصيل الدراسي “رؤى وتجارب” على مسرح الإدارة، ويستمر لمدة يومين. وقال الدكتور الغامدي خلال كلمته التي ألقاها في الملتقى: “نتطلع إلى أن يخرج الملتقى بتوصيات تكون واقعًا ملموسا في الميدان، خاصة أن التحصيل الدراسي يأتي من ضمن اهتمامات وزارة التعليم بشكل عام وتعليم الجوف بشكل خاص، لما للتحصيل الدراسي من أهمية في اكتساب المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم، وإيمانًا بأن التحصيل الدراسي عصب العملية التعليمية واللغة الحقيقية لنتائج أعمالنا والمحك الحقيقي الذي من خلاله تحكم على مدى تحقيق الأهداف”. وبين أن دور الإشراف التربوي كبير في رفع مستوى التحصيل الدراسي فهو مفتاح العملية التعليمية والطريق إلى تجويدها وتحقيق أهدافها، وقال: “إذا أردنا أن نرفع من التحصيل الدراسي فعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار العوامل المؤثرة فيه ومنها المتعلم الذي لابد أن نراعي فيه حالته الصحية وقدراته العقلية ودافعيته، ومنها الأسرة وكيفية التواصل معها للمساهمة في تحسين رفع مستوى التحصيل الدراسي، ومنها المدرسة بكل مكوناتها القائد والمعلم والمرشد الطلابي والتجهيزات ودورهم جميعًا في رفع مستوى التحصيل الدراسي”. ومن جانبه، أوضح مدير إدارة الإشراف التربوي “بنين” خالد بن سعد الراشد أن الملتقى تضمن العديد من أوراق العمل التي تلامس حاجة الميدان وتثريه بالعديد من الخبرات والتجارب الناجحة من خلال عرضها وفتح نافذة الحوار للجميع حول كل عرض سيقدم في الملتقى. وبدأ عرض الجلسة الأولى التي أدارها المساعد للشؤون التعليمية عبد الله بن أحمد الزيدان، بعنوان “استثمار الدراسات الدولية في رفع مستوى التحصيل الدراسي” لمدير عام الإشراف التربوي بوزارة التعليم الدكتور محمد بن هندي الغامدي تناول فيها الاختبارات الدولية وأنواعها ومستوياتها وأهميتها في مساعدة المؤسسات التعليمية والتربوية في تحسين أدائها، وناقش طبيعة تصميم الدراسات الدولية، وعناصر النجاح الأكاديمي، والعوامل المؤثرة في تحصيل الطالب، وأهمية الممارسات التدريسية في رفع مستوى التحصيل الدراسي، وضرورة اكتمال البيانات في تحليل النتائج، والتحديات التي تواجه المتعلمين. تلتها الجلسة الثانية، والتي أدارها رئيس قسم النشاط الثقافي خلف بن عناد الشافي، لمشرف اللغة العربية بمكتب النسيم بتعليم جدة الدكتور عبود بن محمد باريان، بعنوان “الإشراف التربوي الداعم للتحصيل الدراسي” تناول فيها قيم العمل المؤسسي ومنها النزاهة والشفافية والمبادرة والإنجاز والتكامل والإبداع، المفهوم الشامل للتحصيل الدراسي. وبين الدكتور عبود مستويات المنهج وهي المنهج المخطط والمنهج الرسمي والمنهج المنفذ والمنهج المحصل، تشكيل الممارسات التدريسية، تمكين المعلم ونقاط الاتفاق الأربعة بين المشرف والمعلم “نقطة التركيز”، التحديات الموضوعة أمام طالب التعلم البنائي، مجتمعات التعلم المهنية. وأفاد أن الإشراف التربوي يتيح للمشرف التربوي ممارسةً إشرافية لقيادة التعلم من حاجة الميدان التربوي إلى نماذج عمليّة وفاعلة تساعد على تطوير أداء المعلمين التدريسي. وشهدت الجلسة الثالثة التي أدارها رئيس قسم الحاسب الآلي طارق بن عبد الله العويضة, عرضًا للمساعد في قسم المناهج وطرق التدريس بجامعة الجوف الدكتور رياض بن طويرش المطرفي بعنوان “دور الأسرة في التحصيل الدراسي” تناول فيها ضعف الطلاب في المهارات الأساسية وغياب الدور التربوي للأسرة واعتمادهم الكلي على المدرسة وبين ضرورة التكامل بين المدرسة والأسرة وإعادة النظر في العلاقة بين المدرسة والأسرة، فالأسرة هي المحضن الأول وهي المكان الذي تتشكل فيه شخصية الطالب. واختتم الملتقى في يومه الرابع بالجلسة الرابعة التي أدارها رئيس قسم الإدارة المدرسية سهيان بن سعد السهيان لورقة عمل قدمها مشرف التطوير في مدارس الرحمانية الأهلية في سكاكا محمود سيد الخطيب بعنوان “تهيئة الطالب للسنة التحضيرية” عرض من خلالها برنامج إثرائي لتوظيف اللغة الإنجليزية لخدمة المواد العلمية “الرياضيات – الكيمياء – الفيزياء – الأحياء” بهدف إعداد الطلاب المتميزين بالمرحلة الثانوية للتخصصات العلمية بالجامعات من خلال إعداد برنامج تحت مسمى General Sciences وتحديد أسماء الطلاب المتميزين من الصف الثالث ثانوي، كما يحدد أيام ليتدرب فيها الطلاب بإشراف مباشر من إدارة الإشراف التربوي. كما صاحب اللقاء معرضًا التجارب لتحسين مستوى التحصيل الدراسي، شاركت فيه المدارس التالية: العمرية، والأسبار، والرحمانية، وسماء الإبداع، والقمم، وآفاق المستقبل الابتدائية والمتوسطة في سكاكا، القادسية الابتدائية في سكاكا، معاذ بن جبل الابتدائية في سكاكا، التحكيم في دومة الجندل، الأندلس الأهلية في سكاكا.وستقدم في اليوم التالي للملتقى عددًا من ورش العمل، وهي: ورشة “دور قائد المدرسة في التحصيل”، و”الفهم القرائي”، و”اختبار Timss علوم المرحلة المتوسطة”، و”المهارات التي يحتاجها معلم القرن 21″، و”التطوير المهني القائم على المدرسة (بحث الدرس)”، و”القيادة التحويلية ودورها في التحصيل الدراسي”، و “التدريس الفعال للصفوف الأولية”، و “تنمية مهارة التحدث لمعلمي اللغة الإنجليزية”، و”الحوسبة السحابية”، وورشة “التقويم في نظام المقررات”.

مشاركة :