قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله سبحانه وتعالى قسم الأرزاق إلى ما يطعم وما يقضي به المرء حاجته من شهوة البطن والفرج، وهي رزق مقسوم ومكتوب، فقبل أن يتزوج الإنسان كتب له سبحانه وتعالى رزقه. وأضاف عثمان، فى إجابته عن سؤال "هل الزواج رزق مقسوم مكتوب؟"، أن الزواج رزق مقسوم ومكتوب، فقبل أن يتزوج الإنسان كتب الله له سبحانه وتعالى أنه سيتزوج فلانا وينجب فلانا، فهذه أرزاق مكتوبة عند الله تعالى، ولا ينبغي للإنسان أن يضطرب إذا تأخر زواجه. وشدد على أنه لا ينبغي للفتاة التى تأخرت فى الزواج أن تذهب إلى دجال حتى لا يخدعها بأنها مسحورة، فكثير من الأمهات ينزعجن عندما يتأخر زواج بناتهن، فيقرأ الشيخ عليها مما يؤدي إلى تعب نفسيتها ولا يكون هناك توكل على الله سبحانه وتعالى، فحتى لو لم تخرج من المنزل ولو لم يرها أحد فسيأتيها رزقها إلى باب منزلها.
مشاركة :