اتسمت رحلة محمد النني لاعب فريق آرسنال الإنجليزى بالتأرجح والتذبذب منذ انتقاله من المقاولون العرب مرورا بخروجه فى رحلة احترافية بنادى بازل السويسرى وصلا إلى فريق المدفعجية فى البريميرليج.وأصبح النني "برنس الدكة" وملازما لها ولم يشارك سوى فى لقاءات قليلة بقميص آرسنال منذ مباراة فريقه أمام أحد الأندية الأوكرانية ضمن منافسات الدوري الأوروبي التي انتهت بفوز المدفعجية برباعية مقابل هدفين وتحديدا في 20 سبتمبر من العام الماضي تقتصر مشاركته مع الأرسنال على 870 دقيقة وهو ما يوازي 13 مباراة.أرسين فينجر مدرب الفريق السابق كانت لديه قناعة تامة بمحمد الننى ودفع به فى مباريات كثيرة وأحرز هدفا في مرمى فريق برشلونة فى حين أن اللاعب مع المدرب الحالي ايمري لم يشارك سوى فى أربع مباريات فقط بمعدل ١٥٣ دقيقة خلال الموسم الجارى كان آخرها أمام هدرسفيلد فى البريميرليج يوم 8 فبراير الماضى بمعدل 31 دقيقة فقط.اعتمد ايمري على جندوزى الفرنسي وتوريرا من أوروجواي اللذان تم استقدام كل منهما فى تعاقدات الصيف الماضى والاستعانة بخدمات الثنائي على حساب النني وتم استبعاده من القائمة أمام توتنهام وساوثهامتون فيما ظل حبيس الدكة أمام مانشستر يونايتد وبورنموث فيما يواجه المجهول غدا الخميس فى مباراة غدا الخميس فى الدورى الأوروبى أمام رين الفرنسي فى لقاء الإياب حيث خسر المدفعجية فى مباراة الذهاب بهدفين دون رد.ويتبقى للمدفعجية 8 مباريات ضمن منافسات البريميرليج يبحث خلالها آرسنال عن المنافسة على مركز أوروبي فى ظل وجود تنافس شرس من قبل نادى تشيلسى على المركز الرابع لضمان المشاركة فى دورى أبطال أوروبا.ورغم أن النني بعيدا منذ فترة عن مباريات آرسنال سواء فى المسابقة المحلية أو الدوري الأوروبي إلا أن مدرب المدفعجية إيمرى فى تصريحات سابقة أعلن أنه لن يفرط فى النني لكونه يحتاجه كبديل يتم الدفع به فى المباريات القادمة.النني لم يجد ملاذا من الابتعاد عن الدكة وإنقاذه من شبح الابتعاد عن الأضواء ومشاهدة زملائه على أرضية الميدان سوى المشاركة والمساهمة فى صنع مجد شخصي له والتألق فى مباريات المنتخب الوطنى الأول لدى استدعائه من قبل الجهاز الفنى للفراعنة الكبار فى عهد المكسيكى خافير آجيرى المدرب الحالى قى تصفيات أمم إفريقيا الأخيرة والتى تأهل خلالها المنتخب الى نهائيات كان 2019 المقرر أن تقام فى مصر خلال الفترة من 21 يونيو وحتى 19 يوليو القادم.