كل الوطن- وكالات- اورينت نت: أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي (أفيخاي أدرعي) أن مسؤولا في ميليشيا حزب الله، سبق أن أسرته القوات البريطانية الخاصة في العراق، ظهر من جديد في جنوب سوريا وتحديدا بمرتفعات الجولان لتنفيذ مهمة سرية. وقال أدرعي في حسابه على موقع “تويتر” اليوم الأربعاء، إن حزب الله يقوم بإنشاء “وحدة الجولان السرية” للعمل ضد إسرائيل انطلاق من منطقة الجولان، مشيرا إلى أن مسؤول ميليشيا حزب الله الذي يرأس الوحدة السرية يدعى علي موسى دقدوق ويلقب بـ”أبي حسين ساجد”. وأضاف أدرعي أنه يتم إنشاء الوحدة من خلال الاعتماد على شخصيات قيادية في الحزب، إضافة إلى الاعتماد على وحدات في قوات الأسد وسكان محليين من الجولان، موضحا أن عددا من عناصر الوحدة انتموا سابقا إلى جماعات تورطت في الماضي بنشاطات تخريبية، وبعضهم تلقى دورات عسكرية من قبل “حزب الله”. إنشاء خطط وأكد أدرعي أن تل أبيب تعلم أسماء عدد كبير من نشطاء الوحدة السرية مثل جودي أبو مرة من قرية عرنة. ونوه الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أن الوحدة تعتمد على قدرات ميليشيا حزب الله في المنطقة وقدرات ميليشيا أسد الطائفية في قرى ومناطق مختلفة. وقال إن ميليشيا حزب الله تفقد السيطرة على عناصرها الذين يحاولون إنشاء خطط ومغامرات غير محسوبة تهدد الميليشيا، وعليها إعادة التفكير فيما ستؤول إليه الأمور، محملا نظام الأسد مسؤولية ما يجري في المنطقة. الاستخبارات البريطانية وبحسب ما نقلت صحيفة، التلغراف البريطانية، نقلا عن الجيش الإسرائيلي، ألقى جهاز الاستخبارات الجوية البريطاني الخاص (SAS) القبض على علي موسى دقدوق في البصرة في آذار/مارس 2007. وأضافت الصحيفة أن الحكومة العراقية أطلقت سراحه عام 2012 على الرغم من الاحتجاجات الشديدة من جانب البيت الأبيض، موضحة أن وحدة دقدوق كانت تعمل في الخفاء وأخفقت هدفها حتى عن حليفها بشار أسد، بحسب المخابرات الإسرائيلية. يشار إلى أن إسرائيل سبق وأن أعلنت عن تتخوفها من وجود الميليشيات التابعة لإيران لا سيما “حزب الله”، قرب حدودها في جنوب سوريا.
مشاركة :