افتتح سعادة مساعد مدير الشئون الصحية للصحة العامة بالأحساء الصيدلي وليد بن محمد السلطان البرنامج التعريفي لمبادرة منشآت صحية صديقة للأم والطفل، الذي ينظمه إدارة التمريض بالصحة العامة، حيث تم خلال اللقاء التعريف بالمبادرة ودورها في تعزيز النموذج الصحي في تقديم خدمات الصحة الإنجابية وايضاح نطاق خدمات الصحة الإنجابية بمراكز الصحة العامة من خلال منسق المبادرة أزهار الغافلي، كما أوضحت مديرة التمريض بالصحة العامة كوثر البجحان العوامل التي من الممكن أن تؤثر على جودة خدمات الصحة الإنجابية. وذكر منسق العيادات الاستشارية الدكتور حسن الحواج الخدمات الاستشارية المقدمة للنساء بمراكز الصحة العامة وآلية التحويل لها ، كما تحدث منسق برنامج الصحة الإنجابية الدكتور عقيل الحيز عن برنامج الصحة الإنجابية المعتمد من وزارة الصحة من ناحية رعاية الأمهات الحوامل فترة الحمل وفترة النفاس . وأشار مدير إدارة البرامج الصحية والأمراض المزمنة الدكتور حسين المهدي مع منسق المبادرة إلى أدوات التواصل بين مقدمي خدمات الصحة الإنجابية كالجواز الصحي للأم وتطبيق موعد والملف الصحي الالكتروني، وما هي الآلية التي ستطبق في إحالة النساء الحوامل لتتبع الأم الحامل وضمان استمرارية الرعاية الصحية للأمهات الحوامل بين مستشفى الولادة ومراكز الصحة العامة بالأحساء. كما أوضح منسق برنامج الرضاعة الطبيعية الدكتورة نينة حديش النقاط التي وضعتها اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية لتعزيز الرضاعة الطبيعية، وذكرت فاطمة الصالح دور التثقيف الاكلينيكي والتمكين المجتمعي في تعزيز صحة نساء المجتمع. وفي الختام تم استعراض منهجية جمع المؤشرات الإكلينيكية من مراكز الصحة العامة لضمان تحقيق النموذج الصحي في تقديم خدمات الصحة الإنجابية ودعم الاستمرارية وتم الاتفاق على إقامة ورش عمل تدريبية لمقدمي خدمات الصحة الإنجابية بمراكز الصحة العامة. الجدير بالذكر أن مبادرة “منشآت صحية صديقة للأم والطفل” تهدف لتقديم خدمات الصحة الإنجابية للنساء الحوامل والرضع والحصول على تجربة حمل ايجابية تليها تجربة ولادة إيجابية وآمنة ومن ثم مرحلة أمومة إيجابية لضمان صحة الأم والطفل بالمجتمع، وذلك من خلال ربط الأم والطفل بالمراكز الصحية والموارد الداعمة بالمجتمع ، وتحقيق أفضل المعايير في تقديم الخدمات الصحية عالية الكفاءة للنساء الحوامل من خلال زيارات المتابعة فترة الحمل وفترة النفاس وتشمل الخدمات (الفحص السريري والتحاليل المخبرية والتصوير بالموجات فوق الصوتية والعلاجات اللازمة والتثقيف المناسب) ، وتقديم خدمات استشارية للنساء بواسطة أطباء استشاريين نساء وولادة وطب أسرة، واستخدام الجواز الصحي للأم كوسيلة اتصال بين مقدمي خدمات الصحة الإنجابية من مختلف المستويات.
مشاركة :